توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم، مصفف الشعر الشهير "محمد الصغير" إثرا إصابته ب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). محمد الصغير واحدًا من أشهر خبراء تصفيف الشعر في مصر والوطن العربي، حيث تعاون مع الكثير من النجوم والفنانين لأكثر من 40 عامًا خلال مشواره. وتصدرت وفاة محمد الصغير مؤشرات بحث جوجل اليوم، وبدأ الناس يبحثون عن معلومات حول محمد الصغير أشهر خبير تجميل في الوطن العربي. ما لا تعرفه عن محمد الصغير في عام 1960 عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا، بدأ محمد الصغير مسيرته في عالم تصفيف الشعر، وترك المدرسة وهو في الصف الثاني الإعدادي، وعمل في محل خاله إبراهيم أمين بمصر الجديدة، وعلى الرغم من سنه الصغير إلا أنه تفوق على أكبر مصففي الشعر. إعجاب ألسكندر ببراعة محمد الصغير وقابلته للأميرة فوزية صفف محمد الصغير شعر الأميرة فوزية زوجة الأمير فواز أمير منطقة الرياض ومكة التي جاءت إلى مصر لحضور حفل أم كلثوم، ثم عرفته على ألكسندر "أشهر كوافير في العالم". وطلبت الأميرة فوزية من محمد الصغير أن يقوم بتصفيف شعرها وأخرجت ألبوم لتطلب منه أن ينفذ إحدى تصفيفات ألسكندر فتحدث معها عن ألكسندر وأنه معجب به ويشترى كل المجلات التى تتضمن أعماله. نفذ الصغير التصفيفة التى رسمها ألكسندر ببراعة حتى أنها ظلت على حالها حتى سافرت الأميرة إلى باريس مرة أخرى والتقت ألكسندر الذى أثنى على التصفيفة فحدثته عن الصغير وأنه شاب صغير معجب بعمله، فأخبرها أنه بصدد زيارة مصر فى الكريسماس وبإمكانه أن يلتقيه. سفره إلى باريس وتحقيق الحلم وفي سن المراهقة سافر محمد الصغير إلى باريس لتطوير نفسه ومعرفه أصول تصفيف الشعر واكتساب الخبرات، ولم يكن معه إلا دورلات بسيطة وقال في كتابه إنه كان يأكل رغيفا في اليوم نصفة في الصباح والنصف الآخر في المساء، وعمل في البداية بدون أجر إلى أن حصل على الأوراق الرسمية والرخصة، ثم قرر العودة إلى مصر. محمد الصغير يفتتح أول كوافير فى هليوبوليس في عام 1980 عاد محمد الصغير ليستلم إدارة محل خاله، وهى الخطوة التى لم تكن سهلة فقد احتج عدد من العاملين بالمحل على أن يتولى شاب صغير السن إدارته ورفضوا الاستمرار فى العمل، وهو التحدى الأكبر فى مشواره. وبعد فترة فتح محمد الصغير أول كوافير له في فى هليوبوليس بمنطقة شيراتون، وتوالى بعد ذلك افتتاح مراكز تجميل الخاص به في الوطن العربي. محمد الصغير وكتاب "أيام من عمري" أصدر محمد الصغير كتاب بعنوان "أيام من عمري" في أكتوبر عام 2015، كشف فيه كواليس وتفاصيل من سيرته الذاتية وعلاقاته بمشاهير الوطن العربي، وترجم إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية ، ليتقدم اكثر و اكثر في عمله و يصبح عضوا فى عدة مؤسسات عالمية مختصة بتحديد موضات الجمال، منها "كواف فرانشيز هوت" و"كوافير مونديال" ، كما ان له اختراع مسجل باسمه فى موضات الشعر .