وقع محمد الصغير مصفف الشعر الشهير، منذ أيام الإصدار الأول من كتابه "أيام من عمري"، الذي يروي مشواره المهني خلال 50 عامًا، بحضور عدد كبير من نجوم المجتمع والصحافة والفن والإعلام ورجال وسيدات الأعمال، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يكتب فيها مصفف شعر مصري أو عربي قصة حياته في كتاب، ويترجم إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، برعاية كبرى شركات التجميل في العالم، وقد سبقه في ذلك كبار المصففين في باريس ولندن، ويعد الصغير أشهر كوافير حريمي في مصر بدأ مشروعه بصالون صغير في مصر الجديدة عام 1980 تحت اسم "محمد الصغير" الذي أصبح من أشهر العلامات الآن في مصر، كما أصبح المعهد الرائد في قطاع التجميل، ويمتلك حاليًا سلسلة تتكون 20 صالون في جميع أنحاء الجمهورية، ولها فروع إقليمية في قطرودبي، وفي السطور التالية أبرز المعلومات التي لا تعرفها عن أشهر كوافير حريمي في مصر. - اكتسب الصغير مهاراته الحقيقية لصناعة الجمال فى فرنسا، وبعد عامين من عودته إلى القاهرة، أثبت نفسه كواحد من أوائل مصففى الشعر فى المنطقة، وافتتح أول كوافير له فى "شيراتون هليوبوليس" عام 1980، متحديا التصورات التقليدية لصالونات الشعر الموجودة فى مصر آنذاك. - أصبح عضوًا فى عدة مؤسسات عالمية مختصة بتحديد موضات الجمال، منها "كواف فرانشيز هوت وكوافير مونديال". -بدء فى المهنة عام 1960، وهو فى الثانية عشرة من عمره، بعد أن ترك المدرسة وهو فى الصف الثانى الإعدادى، ليعمل مع خاله "إبراهيم أمين" فى محل الأخير بمصر الجديدة، الذى كان يتردد عليه الكثير من مشاهير مصر وقتها، فتفتحت عيناه على عالم جديد أراد أن يكون واحدًا منه. -صفف شعر الأميرة فوزية زوجة الأمير فواز أمير منطقة الرياض ومكة آنذاك، التى كانت تأتى إلى مصر لحضور حفلات كوكب الشرق أم كلثوم وتطلب خاله لتصفيف شعرها، لكن خاله اعتذر عن عدم قدرته على الحضور إليها بسبب تعبه، ورشحه للذهاب مكانه. -عرفته الأميرة فوزية على إلكسندر أشهر كوافير لمشاهير العالم، وفى عام 1971 قابله فى مصر عن طريقها، ثم التقاه فى باريس، بعد أن أخذ قرار السفر، ولم يكن لديه إلا بعض الدولارات، حتى إنه كان «يأكل رغيفا فى اليوم.. نصفه فى الصباح والآخر فى المساء»، حسبما ذكر في تصريحات من قبل. -فى كتابه "أيام من عمرى"، كشف عن أنه حين حصل على رخصة العمل فى باريس قرر العودة إلى مصر، بسبب حنينه لوالدته ولوطنه وأصبح عضو فى 7 جهات عالمية للتجميل، ومن ضمن من يقررون صناعة موضات الشعر حول العالم، وله اختراع مسجل باسمى فى موضات الشعر. -يعتبر أن الفنانة ليلى علوى هي تميمة حظه، حيث أن تسريحة شعر وصبغة ليلى علوى هى التى صنعت شهرته فى الدول العربية، وتجمعه علاقة صداقة بها امتدت لسنوات. -ترك محمد الصغير بصمة على شعر فنانات مصر من أجيال مختلفة، بداية من جيل فاتن حمامة إلى جيل يسرا وليلى علوى وإلهام شاهين وأصالة، وأيضا الجيل الحالى منى زكى، وغادة عادل، ومنة شلبى، وحورية فرغلى، وغيرهن من اللاتى تجمعهن به صداقة قوية. - ولدى الصغير ما يقرب من 800 موظف، منهم 700 مصفف شعر، ولديه 27 فرعا فى دبى والدوحة، ويحرص حتى الآن على التعامل بنفسه وقص الشعر، سواء فى مصر أو خارجها.