قال الدكتور أسامة عقيل، أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، إن القطار الكهربائى يقال عليه قطار فائق السرعة، وهو ليس كذلك، فما تنوى مصر أن تطلقه، القطار السريع، وهناك فرق بين القطار العادى والسريع وفائق السرعة، وكل منهم له تكنولوجيا مختلفة عن الآخر، وسيكون لدينا قطار سريع سرعته حدها الأقصى 250 كيلو، بينما الفائق السرعة يصل إلى 350 كيلو فى الساعة. وزير النقل يعلن موعد بدء المرحلة الأولى من القطار السريع العين السخنة - العلمين وأضاف خلال مداخلة بالفيديو ببرنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، مع إبراهيم عيسى، مساء الخميس، أن القطار السريع الأنسب فى مصر، لأننا لا نحتاج فائق السرعة، لأننا ليس لدينا مسافات مترامية الأبعاد، وتكلفة النقل بالنسبة للقطار السريع وفائق السرعة تكون كبيرة، فى وقت مستوى دخلنا لا يسمح بقطار فائق السرعة. ونوه بأن الخطوط التى بها كثافة نقل عالية مثل القاهرةوالاسكندرية لها أولوية فى القطار السريع، فهناك آلاف يركبون يوميا بين القاهرةوالاسكندرية والعكس، فالمرحلة الأساسية للقطار السريع "برج العرب والقاهرة والعاصمة الإدارية"، ثم من الاسكندرية يذهب إلى العلمين، وتمت دراسات مرورية وهى نواة لدراسة الجدوى، فالسكة الحديد الحالية لا تصلح لسرعة 250 كيلو، فهذا المشروع سيكون جديد تماما، ومسار مختلف عن السكة الحديد الموجودة حاليا. وكشف عن أنه سيكون هناك نوعين من القطارات، السريعة ولن تقف فى كل المحطات، ولكن فى 4 محطات فقط، بين العين السخنة والاسكندرية، وهناك قطار أخر سيقف فى 13 محطة بين البداية والنهاية، وتذاكرها ستكون أقل. وأشار، إلى أن تطوير السكة الحديد الحالية، ستجعلنا "نخسرها"، والأفضل أن ننفذ مسار منفصل، وهو أمر مبرر، فجدوى النقل الأعلى فى القاهرة / الاسكندرية، وسيكون هناك خط للبضائع. وعن مترو أنفاق اسكندرية، قال عقيل، إن مترو أنفاق اسكندرية "محير" للخبراء، لأن البدائل المتاحة متعددة، فهناك مزايا وعيوب فى كل الحلول، فتربة اسكندرية "ضعيفة" وتسبب مشاكل فى الانشاءات، وهناك بدائل متاحة، ففى العالم بدأوا يتخلوا عن مترو الأنفاق، ويستبدلوه ب ال prt، وهو الأوتويبس السريع المميز.