كثرة السجود من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى ويجب معرفة فضل السجود لله تعالى، فضائل السجود لله -عز وجل- عديدة ومنها، سقوط الذنوب أثناء السجود، كما أن النار لا تأكل أثار السجود، وبالطبع كثرة السجود سببًا لدخول الجنة، ولأن السجود من الفرائض وهو جزء من الصلاة فعليه أجر عظيم فالسجدة فيها زيادة في الحسنات ونقص في السيئات، وجاء في قول الرسول الكريم: "عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً". إقرأ: أحكام الغسل من الجنابة ولذلك فإن السجود يرفع الدرجات ويُدخل الجنة. ومن فضائل السجود أنه من أسباب الرحمة حيث جاء في قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا}. والرحمة تكون للسجود العام أو الخاص ولذلك قال الله تعالى بالآية الكريمة اسجدوا للرحمن ولم يقل اسجدوا لله، وفي ذلك الوصول لرحمة المسجود له وهو الرحمن، ومن فضل السجود استجابة الدعاء حيث يُعد موضع مُناسب للطلب من الله تعالى ولطالما حث أهل العلم على الدعاء في السجود لله، والسجود فيه الحل لمن ضاق صدره أو غرق في الهم والغم والحزن، كما يُعد السجود من أكثر حالات الصلاة التي فيها رحمة وقُرب من الله تعالى.