تعقد القمة الاستثنائية لتجمع الساحل والصحراء (س ص)فى ناجمينا بتشاد من 11 يناير والتى تشارك فيها مصر ويرأس الوفد المصرى فيها هشام قنديل رئيس الوزراء. وصرحت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية بأن مصر مهتمة بإعادة احياء تجمع الساحل والصحراء لانها منطقة هامة بالنسبة للامن القومى المصرى. واوضحت أن هناك كثيرًا من المشاكل فى دولة مالى مثل الاتجار بالبشر والسلاح والمخدرات وهذا نجم عن الفوضى الامنية ومحاولات اغتيال وايضا مشاكل فى موريتانيا. وأشارت إلى أن التجمع انشئ فى طرابلس بليبيا فى عام 1998 وكان يدور فى محور ليبى وكان الهدف دعم موقفه كزعيم افريقى. واضافت عمر أن عدد دول التجمع يبلغ 28 دولة وعددها يزيد على عدد دول الاتحاد الافريقي وكانت ميزانيتها تعتمد على الاغداق المادى ونادى عدد من الدول الافريقية بوقف التجمع إلا أن مصر قامت بالاتفاق مع مصر وتونس والمغرب باحياء التجمع وكانوا متحمسين لإحيائه، وتم الاتفاق على اعادة هيكلة التجمع، موضحة ان هذا هو الهدف الاساسى من القمة الاستثنائية التى ستناقش الميثاق الجديد احياء للتجمع وحماية للامن القومى لدول المنطقة ومنها مصر وتأتى قبل القمة العادية للتجمع بشهر. وأشارت إلى أن هناك اقتراحًا مصريًا بإنشاء لجنتين للسلم والامن واللجنة الاخرى للدفاع، وردا على سؤال حول قرار مجلس الأمن بالتدخل فى مالى عسكريا وهل ستشارك مصرفى ذلك؟ وهناك اقتراحات مصرية بدور للازهر ونشاط تنموى فى هذه الدول، وأكدت السفيرة أن مصر ليس لديها أطماع فى رئاسة ال(س ص ) والرئاسة ستكون دورية بين دول التجمع لكن المصرف الليبى المسئول عن تمويل المشروعات التنموية بين دول التجمع مقره فى ليبيا ويهدف التجمع لاتحاد اقتصادى بين دول التجمع وضمان تيسيير حركة الاشخاص والاموال وتبادل السلع والبضائع.