أفادت قناة الغد، بأنه تم رصد تحركات مكثفة لآليات ثقيلة للجيش الإثيوبي على الحدود مع السودان. ووقع الجيش الإثيوبي ونظيره السوداني في اشتباكات في منطقة الفشقة الصغرى. وأوضحت الغد، أن آليات وأرتال عسكرية ثقيلة وصلت إلى منطقة عبد الرافع السودانية وهي منطقة تتقاسم البلدان السيطرة عليها. وأكد أن الجيش السوداني أعاد انتشاره مجددًا في عدة مواقع. وأشار إلى أن اجتماع أديس أبابا الأخير ناقش المشكلات الطبيعية التي تواجه وضع النقاط الحدودية على الحدود، لكن الجانب الإثيوبي أبدى تباطؤا في حل هذه الازمة لأن ذلك سوف يعرضه لمواجهات مع الجماعات المسلحة التي تحتل الأراضي الزراعية في مدينة الفشقة. وتجددت الاشتباكات في المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، حيث تعرضت قوات سودانية لهجوم بالمدفعية من جانب إثيوبيا، بعد اختتام أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين دون التوصل لنتائج ملموسة. وكان وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، قد أعلن يوم الثلاثاء، أن "بلاده جاهزة لكل الاحتمالات بشأن الاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا" مؤكدا أن "المضي قدما في الحوار مرتبط بترسيم الحدود". وأشار الوزير السوداني إلى أنه "مع الحوار الخاص بالاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا"، "يمكننا التفاوض على إمكانية استغلال المزارعين الإثيوبيين للأراضي السودانية".