وزيرة التعليم الألمانية تنفى تهمة سرقة أجزاء من رسالتها للدكتوراة

نفت حليفة مقربة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مزاعم تتهمها بالانتحال فى رسالتها للدكتوراة عام 1980، وقالت إنها ترغب فى الاستمرار فى الحكومة بعد انتخابات مقررة فى سبتمبر.
وكانت اتهامات مشابهة أطاحت العام الماضى بوزير الدفاع كارل تيودور تسو جوتنبرج الذى عينته ميركل، والذى كان يعتبر خليفتها المحتمل، لكن الاتهامات الموجهة لوزيرة التعليم الألمانية أنيته شافان هذه المرة قد تضر أكثر بالحكومة قبل تسعة أشهر فقط على الانتخابات.
وكان مجلس إدارة بجامعة دوسلدورف صوت بالإجماع الأسبوع الماضى على فتح تحقيق كامل مع شافان، بعدما أوصت لجنة أصغر بسحب درجة الدكتوراة منها قائلة إنها انتحلت أجزاء فى الرسالة.
وقالت شافان "57 عاما" لصحيفة دى فيلت أمس، الأحد، إنها كتبت رسالتها بضمير مستريح فى عام 1980، وأضافت "لهذا السبب أرفض بشدة هذه الاتهامات.. أريد أن أبقى وزيرة لما بعد الانتخابات المقبلة". وبحكم منصبها كوزيرة للتعليم فإن الاتهامات تهديد مباشر لمصداقية شافان، مما دفع زعماء المعارضة إلى مطالبتها بالاستقالة.
وكانت ميركل قد قالت إن شافان تحظى بثقتها لكن مارتن نيومان، وهو حليف بالائتلاف الحاكم ينتمى لحزب الديمقراطيين الأحرار حث شافان، أمس الأحد، على التفكير فى الاستقالة.
وذكرت مجلة دير شبيجل أن مزاعم الانتحال تلاحق شافان منذ مايو، وأنها طالبت الجامعة بالنظر فيها. وكان تقرير لكلية الفلسفة التى حصلت منها شافان على درجتها العلمية قد وجد دلائل على "نهج انتحالى" فى 60 صفحة فى الرسالة المكونة من 351 صفحة.