دعت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى التراجع عن بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، محذّرة من أن تطبيق تلك الخطط قد يشكّل ما يشبه الضربة القاتلة للفرص المتبقية لتأمين حل الدولتين. وقال جيفري فيلتمان، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، في آخر إفادة الأمن الدولي عن الوضع في الشرق الأوسط خلال العام الحالي، إن بناء المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية ينتهك القانون الدولي. وأضاف أن "بناء المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية ينتهك القانون الدولي ويعد عقبة أمام السلام، وإذا طبقت تلك الخطط فإنها ستكون ما يشبه بالضربة القاتلة للفرص المتبقية لتأمين حل الدولتين.. إن تلك التطورات تضاف على العدد المتزايد للموافقات على المستوطنات خلال الأشهر الماضية". وحثّ فيلتمان الحكومة الإسرائيلية على الإنصات للدعوات الدولية لإلغاء تلك الخطط. وقال إن التصويت على قرار منح فلسطين وضع الدولة غير العضو المراقب بالأممالمتحدة أكد الحاجة الملحّة لاستئناف المحادثات ذات المغزى بين الطرفين. وشدد فيلتمان على عدم وجود بديل عن التفاوض ليتحقق للفلسطينيين دولتهم المستقلة، معتبراً أن لإسرائيل الحق في العيش بسلام وأمن مع جيرانها. وكانت لجنة التخطيط والبناء المحلية التابعة لبلدية القدس صادقت اليوم على بناء 2612 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جديدة ستقام في جنوبالقدسالشرقية باسم "غفعات همتوس"، وسط تنديد دولي بإقرار مخططات بناء استيطانية.