قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن جميع مؤشرات الاقتصاد المصري تشير إلى استقراره رغم جائحة كورونا التي تعصف بالاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن 3 مؤسسات تصنيف دولية أكدت على استقرار الاقتصاد المصري. وأضاف في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء الإثنين، أن صندوق النقد والبنك الدوليين أجمعا على تحقيق الاقتصاد المصري معدل نمو إيجابي نادر في المنطقة في مثل هذه الظروف. وفي سؤال للإعلامية لميس الحديدي حول المهمة الشاقة لوزير المالية وأنه لاينام ويسير طول الوقت بالحاسبة رد الوزير بنام أربع ساعات في اليوم فقط فسألته الحديدي قلق ولا شغل فعقب الوزير من الشغل طبعاً. وأكد الوزير أن الإصلاح الاقتصادي أتي ثماره والدليل شهادة المؤسسات الدولية، مردفًا: "المواطن عاز يحس بده فهقله شويت حاجات مهمة أولاً فلولا ذلك لشهدنا تدهوراً في الأوضاع المالية وعدنا لمشاهدة طوابير أسطوانات البوتاجاز ورغيف العيش وأنا شفت ده في دول طابور العيش فيها متر ونص ؟ وشفت دول ماعندهاش عملة صعبة وثالثة بتشيل المزايا والحوافز على المرتبات مش بتزودها ودول في فريق رابع تقوم بمضاعفة الضرائب وبتضربها في 4". ولفت إلى أننا مقارنة بهؤلاء وفي هذه الفترة الصعبةجيدين، منوهًا إلى أن الإصلاح الاقتصادي وفر لنا العملة الصعبة التي مكنتنا الآن من شراء السلع في ظل أزمة كورونا، مشيراً إلى أن سياسات الإصلاح الاقتصادي المصري نجحت في تحقيق الاستقرار الذي لولاه لما نجح الاقتصاد المصري في تجاوز تداعيات كورونا بنجاح فالجنيه المصري مستقر حاليا والسلع متوفرة الآن في السوق المصري بأسعار مستقرة بالإضافة إلى احتياجات المستوردين من العملة الصعبة فهي أيضا موجودة ومتوفرة لشراء السلع. وأكمل: " تمكنا من توفير الأموال اللازمة لتوصيل المياه والغاز والكهرباء في عز الأزمات الاقتصادية، مواصلًا: "معدلات التضخم الحالية من أقل المعدلات في تاريخ مصر وأتم قائلاً الإصلاح الاقتصادي جعلنا مصدر ثقة للمستثمرين في الخارج ولولاه لما منحنا أحد دولارا واحدا إلا إذا كان واثقا في اقتصادنا". وقال الوزير أن أن الصادرات المصرية تأثرت بإغلاقات كورونا ضمن قطاعات مختلفة متوقعاً أن تتأثر تحويلات المصريين المغتربين سلبا نتيجة لأزمة كورونا وده طبيعي لكن رغم ده قدرنا نوفر العملة الصعبة وافتكروا إلى حصل في 2008 ساعة القمح وأزمته لكن اليوم الإصلاح الاقتصادي وفر لي ما أحتاجه.