قال الدكتور خالد سالم، أستاذ جراحة الذكورة والضعف الجنسي، إن الكثير من الأطباء لا يقدمون على اجراء عملية الدوالي بسبب الخوف على المريض، معقبًا: "الدوالي ممكن تؤثر على المريض لو الطبيب أخطأ في إجراء العملية، العملية سهلة، ولكنها خطيرة جدًا". وتابع "سالم"، خلال حواره مع إيريني نجيب ورنا الدويك وعمرو عباسي، ببرنامج "عيادة ten"، المذاع على فضائية "ten"، أن غرفة العمليات الخاصة بعملية الدوالي، في حاجة لوجود دوبلر الجراحي، والتلسكوب، معقبًا: "أي عملية دوالي بدون الدبلور والتليكسون عبارة عن عبث، وهذ هو سر إجراء العملية". وأوضح أن نسبة الإنجاب بعد إجراء عملية الدوالي تصل ل50%، وإذا تم إجراء عملية حقن مجهري تنجح العملية من أول مرة، بسبب جودة الحيوان المنوي، بعد عملية الدوالي. ولفت إلى أن مريض الدوالي لديه الكثير من الشكاوي منها تأخر الإنجاب، ووجود دوالي متضخمة حول الخصية، ووجود آلم، ولكن نسبة مرضى الدوالي الذين يشتكون من آلام الخصية لا تتعدى ال1%. وأكد أن الدوالي تؤثر على الإنجاب لمرضى العقم الأولي الذين لم ينجبون في السابق بنسبة 40%، وتؤثر على الإنجاب الثاني أو ما يسمى بالعقم الثانوي بنسبة تصل ل80% معقبًا: "كل 10 عيانين أنجبوا وغير قادرين على الإنجاب مرة أخرى، يعاني 8 منهم من الدوالي". ونوه إلى أن التأثير السلبي للدوالي ليس بدرجة الإصابة، متابعًا: "ممكن تكون الدوالي نسبتها صغيرة ومؤثر بالسلب، وممكن تكون كبيرة ومش مؤثرة". وأكمل: "دوالي الخصية تعني وجود خلل في الصمامات التي تصل الدم إلى الخصية، وهي مماثلة للدوالي التي تحدث في القدم". وأشار إلى أن الدوالي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في الخصية، وهذا يقلل وصول الدم ويؤدي إلى تراكم السموم، مما يؤثر سلبًا على وظيفة الخصية، وبالتالي تقليل فرص الإنجاب. ولفت إلى أن الخصية تنتج هرمون الذكورة الذي يعتبر شيء أساسي وحيوي لإنتاج الحيوانات المنوية، مشيرًا إلى أن نقص هرمون الذكورة يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية قليلة من حيث الكم والكيف. شاهد الفيديو..