أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" مساء اليوم الأربعاء مسئوليتها عن عمليتي تفجير ناقلة جنود ودبابة إسرائيلية جنوب ووسط شرق قطاع غزة نفذتهما في وقت سابق من عامي 2010 و2012. وقالت كتائب القسام في بيان لها إن "مجاهدينا تمكنوا في عمليتين منفصلتين من استهداف دبابة (ميركافاة 3) كانت متوغلة شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة بصاروخ موجه وتفجير ناقلة جند صهيونية شرق منطقة القرارة بمدينة خان يونس جنوب القطاع بعبوة ناسفة". وأوضحت الكتائب في بيانها أن مقاتليها تمكنوا في تمام الساعة 16:50 بتوقيت غزة من عصر يوم الاثنين الموافق 6 ديسمبر 2010 من استهداف دبابة "ميركافاة 3" كانت متوغلة شرق البريج وسط قطاع غزة بصاروخ موجه. واعترف الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت على لسان رئيس هيئة أركانه غابي أشكنازي بأن صاروخ (كورنيت) مطور أصاب دبابة بشكل مباشر ودقيق. وأكد أشكنازي في تصريحاته التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية في ذلك الوقت أن مثل هذا النوع من الصواريخ يهدد أمن الجيش الإسرائيلي. كما أشارت كتائب القسام في بيانها إلى تمكن مقاتليها في تمام الساعة 11:00 بتوقيت غزة من صباح يوم الجمعة الموافق 19أكتوبر الماضي من تفجير ناقلة جنود إسرائيلية جنوب قطاع غزة بعبوة ناسفة جانبية. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية في ذلك الوقت إن عبوة ناسفة كبيرة انفجرت بإحدى دوريات الجيش الإسرائيلي عندما كانت تقوم بأعمال عسكرية بالقرب من السياج الحدودي بين جنوب قطاع غزة وإسرائيل.