حالة من الخوف سادت بين مذيعي ومذيعات التليفزيون المصري بعد قرار إيقاف المذيعتين هالة فهمي وبثينة كامل لخروجهما علي النص علي الهواء في برنامج "الضمير" ونشرة الأخبار. الجميع يخشي من الخطأ أو الإدلاء بأي وجهة نظر علي الهواء خاصة أن البلاد تمر حالياً بمرحلة انعدام وزن، ومشكلة مذيعي ومذيعات التليفزيون المصري انهم مضطرين لتأييد الإخوان علي الشاشة وعدم توجيه النقد اللاذع للنظام وتليفزيون الدولة بطبيعته مؤيد للنظام منذ نشأته قبل 52 عاما. الششتاوي رئيس الاتحاد أكد أن اللائحة ستطبق علي المخالفين لقواعد العمل الإعلامي، ولكن ربما هالة فهمي تخرج فائزة بعد إيقافها ودخلت بقوة دائرة النجومية بعد هجومها الصريح علي جماعة الإخوان والنظام والتليفزيون المتحيز للجماعة الحاكمة. والحقيقة أن أي إعلامي يريد ان يعمل في جو من الحرية عليه ألا يعمل في التليفزيون المصري، في ظل وزير إخواني لن يرحم كلا من يخرج علي النص.