تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الخميس الموافق 14 توت بالأشهر القبطية، بذكرى إستشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته و القديس أكسيوبرانتيوس وتحرص الكنيسة عقب الإنتهاء من مراسم الصلوات الصباحية وتطبيق الطقوس والمراسم الخاصة بالقداسات، إحياء التذكار السنوي ذ لإستشهاد هؤلاء القديسين خلال ترديد القراءات اليومية بكتاب حفظ التراث القبطي (السنكسار). إقرأ أيضًا على نهج المسيح صار .. القديس مقاريوس بن واسيليدس أيقونة الصبر كان القديس فيلكس وريجولا أخته والقديس أكسيوبرانتيوس كانوا يعيشون في مدينة طيبة بصعيد مصر، وتروي الكتب المسيحية التراثية حول سيرة القديسين أن "فيلكس وأكسيوبرانتيوس" قرروا الإنضمام إلى الفرقة الطيبية التي كان يرأسها القديس موريس، وصاحبت ريجولا شقيقها فيلكس، وإشتهروا بحبهم للإيمان بالسيد المسيح، وحين علم الإمبراطور حينها نصحهم القديس موريس أن يرحلوا من أجونام، فمضوا إلى زيورخ ونشروا فيها الإيمان المسيحي. إقرأ أيضًا في ذكرى رحيل أجداد المسيح.. تعرف على القديس يواكيم والقديسة حنة عاصر هؤلاء القديسين عهد الإمبراطور مكسيميانوس الذي حجد الإيمان وصار يجوب البلاد من أقصى الشمال إلى أصقى الجنوب ليقضى على كل مؤمن، وطال ظلمه الفرقة الطبية وقتلهم وأخذ يتعقب كل من له صلة بها، فقبض على الثلاثة، واعترفوا أمامه بإيمانهم المسيحي، فأمر بتعذيبهم ثم قطع رؤوسهم وتذكر الكتب المسيحية أنهم قاموا بعد ذلك وحملوا رؤوسهم في أيديهم وتوجهوا على بُعد 26 مترًا ثم ركعوا ورقدوا مرة أخرى، وحين علم الشعب بهذه المعجزة كفنوهم ودفنوهم وبنوا كنيسة على اسمهم في زيورخ لا تزال باقية إلى الآن. ونقلت رفات الشهداء القديسين إلى دير ضخم للراهبات مُلحق بكنيسة مكرسة بأسمائهم وإليه نُقل جزء من رفاتهم وفي عام 1601ميلادية إنتقلت أجزاء آخرى من الرفات إلى كنيسة الرسولين بطرس وبولس في مدينة أندرمات بسويسرا ولا زال باقياً حتى الآن. إقرأ أيضًا في ذكرى استشهاده.. أبرز المحطات خلال مسيرة القديس يعقوب الجندي وتم إنشاء كنيسة في مكان الاستشهاد بزيورخ بسويسرا تحمل إسمائهم، وتوصلت اللجان المقدسة إلى تجسيد سيرهم من خلال أيقونة تعبر عن تلك المعجزة وتتمثل في صورة القديسين الثلاثة وكل منهم يحمل رأسه على يديه