صرح السفير الأمريكي لدى أنقرة "فرانسيس ريتشاردوني"، اليوم، أن :"واشنطنوأنقرة تشددان على استراتيجية واحدة، وهي وجوب إتباع السبل الدبلوماسية بهدف منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة". تصريحات ريتشاردوني جاءت خلال مرافقته لنائب وزير التجارة الأمريكي "فرانسيسكو سانشيز"، في إجتماع "الدفاع والصناعات الجوية" الذي ينظمه إتحاد غرف التجارة والبورصة التركية، في أنقرة اليوم. وفي معرض إجابته على سؤال حول عدم نية تركيا تطبيق حزمة العقوبات الإقتصادية الجديدة التي فرضها مجلس الشيوخ الأميركي بحق إيران مؤخراً، أفاد ريتشاردوني أنه من الأنسب ترك هذا الأمر للسلطة التشريعية الأميركية، مشيراً أن مجلس الشيوخ هو من سيقرر الخطوات المنوي إتباعها لاحقاً، وأن الإدارة الأمريكية تدرك الأهمية الإستراتيجية لتركيا في هذا الصدد. وأكد ريتشاردوني أن واشنطن وحليفتها أنقرة متوافقتان على التركيز على منع انتشار الأسلحة النووية بالطرق الدبلوماسية، وأنه يجب اتخاذ قرار مشترك بهذا الخصوص، مؤكداً في الوقت نفسه على تطابق الرؤى بين البلدين حول الحل الدبلوماسي.