قال الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث الرسمى باسم وزارة الاوقاف، إن الورزارة تمنع منعا باتا أئمة المساجد المعينين من قبلها من الحديث فى السياسية ، لأن المناقشات السياسية والنفاق لصالح النظام أوغيره لا يدخل ضمن الدور المنوط بالأئمة. وأكد عبد القوى فى تصريح خاص ل"بوابة الوفد " أن المنبر فى الإسلام يستخدم فى تأليف القلوب وجمع الناس، وأئمة المساجد معينون للدعوة وليس لتحريض فئة على أخرى. ونفى عبد القوى ما ترددا مؤخرا فى بعض وسائل الإعلام، حول قيام الوزارة بتحريض أئمة المساجد لحث الناس على تأييد قرارات الرئيس محمد مرسى. وتابع المتحدث باسم الأوقاف حديثه، قائلا "إن مسجد "حسن الشربتلى " بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة غير تابع للأوقاف، وأن خطيب الجمعة الماضية الدكتور عباس عبد الله الاستاذ فى جامعة الأزهر ليس معينا من قبلنا، وبالتالى ليس لنا سلطان عليه". وكان الدكتور عباس عبدالله قد قال فى خطبة الجمعة الماضية أمام الرئيس محمد مرسى بمسجد الشربتلى بالتجمع الخامس "إنه لايجوز للقضاء الاعتراض على أى تشريع، لأنهم يقومون بتنفيذ ما يسن ويشرع لهم، بالإضافة إلى أنهم السلطة الوحيدة المعينة من بين السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية والتنفيذية. مضيفا أن جميع السلطات الثلاثة كانت فى يد الرسول – صلى الله عليه وسلم - وبالتالى يجوز أن يحدث ذلك الآن. الأمر الذى دفع المصلين إلى مقاطعة الخطيب واتهموه بالنفاق.