نفى سلامة عبد القوي -المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف- أن يكون لوزارة الاوقاف دخلا في توجيه بعض الأئمة لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي وحث المصلين على الموافقة عليها. وقال عبد القوي -في مكالمة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" منذ قليل- إن حرية الرأي أمرا مكفولا للجميع وأنه لا يمكن أن تستخدم المنابر في الدعوة إلى فصيل دون فصيل مضيفا: "لا يستخدم المنبر للدعوة إلى انتماء ما ومن يقوم بهذا يتحول إلى التحقيق مباشرة، وأقسم بالله إننا لم نصدر أي قرارا بتوجيه الأئمة". كما نفى عبد القوي ما صرح به حسين عبد البصير –إمام مسجد سيدي جابر المستقيل- بأنه قد تعرض لضغوط شديدة لتأييد قرارات الرئيس مرسي وأن هذا سبب استقالته من فوق المنبر اليوم بعد أداؤه خطبة الجمعة وبعد أن تم نقله من مسجده الذي اعتاد العمل فيه. وفي ذات السياق، أكد الدكتور مراد علي -المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة- أن ما تناولته الصحف ووسائل الإعلام عن تأييد الأئمة للرئيس مرسي أمرا غير مقبول وعار من الصحة.
واستطرد: "حضرت واقعة اليوم والتي حصلت بين بعض المصلين وخطيب الجمعة، في مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس؛ حيث أدى الرئيس مرسي الصلاة هناك، وبعد أن استشهد الخطيب بالخلفاء الراشدين في عزلهم قضاة أيام حكمهم، وتأكيده على تأييده الشخصي لقرارات الرئيس، وقوله بأنه يجوز للحاكم أن يكون له كل السلطات". وأردف: "أخذ الرئيس الميكروفون من الخطيب وتحدث إلى من عارضوا الخطاب قائلا إن الإمام اجتهد فأخطأ وأنا لا أوافق على رأيه على الرغم من أن كلامه يحمل الكثير من الصحة".