قام الشيخ حسن عبد البصير - بقراءة استقالته من إمامة مسجد سيدى جابر بالاستقالة خلال خلال خطبة الجمعة اليوم وذلك بعد الضغوط التى مورست عليه لإعلان تأييده لمرسي. ويمثل ذلك مفاجأة من العيار الثقيل لأن ذلك المسجد كان يعتبره أعضاء جماعة "الإخوان المسلمون" بالإسكندرية أحد أهم معاقلهم، حتى أنه كان المسجد الذي فضلوا أن يقوم الرئيس محمد مرسي بزيارته والصلاة به حال مجيئة للمحافظة، منذ ما يقرب من شهرين ماضيين. وكشف عبد البصير عن أنه قد تلقى تعليمات من وزارة الأوقاف بإعلان تأييده لقرارات الرئيس محمد مرسي، وأن يحث المصلين على القبول بها وهو ما رفضه الشيخ قائلا، إنه لم يكن يتمنى أن يتدخل أحد ويوجه الأئمة لإلقاء خطب لمنافقة الحكام، معربا عن أنه كان يتمنى أن تنتهي التدخلات في شئون الأوقاف وأئمته وتوجيههم على هذا النحو، وألا تتكرر ذات ممارسات النظام السابق. وحاول العديد من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمون" الفتك بالشيخ وحاصروه محاولين الإعتداء عليه عقب الصلاة، إلا أن المصلين من أهالي المنطقة قد تمكنوا من حمايته، حيث غادر المكان على الفور. واعتلى القيادي الإخواني طلعت فهمي- مدير مدارس الجزيرة الإسلامية- المنبر عقب انتهاء صلاة الجمعة ليرد على إمام المسجد، حيث قال للمصلين: "لا تصدقوه لقد كان أحد رجال أمن الدولة السابقين وهو موجه ليقول هذا الكلام"-بحسب قوله "