انتقدت مبارك واتهمته بالغباء السياسي.. وقيادات الإخوان كانت تصلى خلفى أكد الشيخ حسن محمد عبد البصير، الأمام المستقيل خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد سيدى جابر، أنه تقدم باستقالته بسبب محاولات تكميم الأفواه بعد الثورة وسيطرة جماعة الإخوان على كل المنابر، نافيا أن يكون أى أحد من رواد المسجد طالب باستبعاده. وقال عبد البصير، فى تصريحات خاصة ل"المصريون": اخترت أن أكون مع العلماء والقضاة"، مؤكدا أنه حصل على توقيعات كثيرة لبقائه بالمسجد ولا صحة لما قاله أحد أعضاء جماعة الإخوان بأن رواد المسجد هم من طلبوا إبعاده معتبرا ذلك كذبا درج على ترويجه بعض أعضاء جماعة الإخوان. وأكد عبد البصير أنه كان يهاجم الرئيس المخلوع حسنى مبارك أثناء وجوده فى الحكم وطلبت بمحاكمته بتهمه الغباء السياسى لأنه يصدر الغاز لإسرائيل بأقل الأسعار فى حين أن الشعب المصرى لا يجده. ونفى عبد البصير أن يكون من فلول الحزب الوطنى المنحل، مؤكدا أنه انتقد رموز دولة مبارك فى حضورهم مثلما حدث أثناء وجود الدكتور مفيد شهاب بخطبة الجمعة فى مسجد عصر الإسلام، وتمت معاقبتى على ذلك، متسائلا: فكيف بعد ذلك يتهموننى بأننى من الفلول. وكشف عبد البصير، أن قيادات إخوانية كانت تصلى خلفه فى المسجد الرئيسى للجماعة بالإسكندرية وهو مسجد عصر الإسلام، ومنهم أسامة نصر، عضو مكتب الإرشاد الذى أوصى بالصلاة خلفي، ونقل هذا على لسان القيادى الإخوانى على عبد الفتاح وهو موجود . وأعاد عبد البصير، تأكيده بأنه منع من الخطابة بسبب اعتراضه على القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسى بعد أن قال:" نحن نريد قرارا ت توحد ولا تفرق، تجمع ولا تشتت، نريد قرارات أبوية حانية تجمع الشعب فى خندق واحد". وأضاف قلت أيضا فى إحدى خطبي: "نحن قد قبلنا أن نكون وسطاء بين الصهاينة والمقاومة الشريفة، أفلا يسمح لنا بأن نكون وسطاء بين المصريين والمصريين.. نحن طرف مع المقاومة الفلسطينية ويجب أن نساعدها و أخجل عندما تمد إيران المقاومة بالسلاح والعتاد، ومصر لا تقدم شيئا". وقال عبد البصير، إنه لن يترك حقه وسيقوم بمقاضاة من كذب داخل المسجد ووصفه بالفلول، لأجل جماعته، واصفا من قال ذلك بأنه لا يخشى الله، ويفترى على شيخ وأمام مسجد.