ساند الكثير من فنانين الوطن العربي الشعب السوري عقب الحرائق التي اندلعت بالغابات السورية وأدت لخسائر كبيرة، مفعلين هاشتاج "سوريا تحترق"، مطالبين من الجميع أن يدعوا الله عز وجل أن يهون عليهم تلك الكارثة ويرحم البلاد وشعبها بجانب كافة بلاد الوطن العربي التي تشهد مؤخرًا كوارث وأزمات متتالية. ووساند الفنانين الشعب السوري في مصيبته متداولين صور من الحرائق على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، معلقين عليها بكلمات تحمل في طياتهم مشاعر الحزن والأنين، وعلق المطرب السوري جورج وسوف:" الغابات عم تحترق و قلبي عم يحترق معا..يا نار كوني برداً وسلاماً على سوريا وأهلها..سوريا تحترق". وأضافت الفنانة أنغام:"لا حول ولا قوة الا بالله... يارب احفظ سوريا واهلها"، وقالت الكاتبة اللبنانية رابية الزيات:"لا نمتلك سوى الصلوات والدعاء". وتابع المطرب اللبناني زين العمر:"سوريا هو المكان الذي نحب و نعشق هو المكان الذي تغادره اقدامنا وقلوبنا تبقى فيه القلوب و الأرز والسنديان و الزيتون، وتلال..سوريا تحترق... من قلبي بردًا و سلامًا لسوريا". وبكل الأسى أعربت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عن حزنها الشديد عما حل ببلاد الدول العربية من انفجار بلبنان وغرق السودان وحرائق سوريا، بجانب ما تواجهه باقي الدول من أزمات وكتبت:" شو هالغضب علينا السنة ؟!، ما في بلد عم يسلم من المصائب وجه خائف الله يحمى سوريا وشعبها من هالحريق المرعب". وقالت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي:"الله يحمي سوريا وشعبها من كل شر وتنطفي الحرائق بسرعة، ما بدنا يا رب نسمع عن ضحايا حرام الي صار فيهم من سنين لهلأ ما ارتاحوا! أيدٍ مطوية..الكوارث كتيرة ووجع الشعوب العربية واحد". وبالدعاء علقت المطربة الإماراتية أحلام :"اللهم اجعل النار بردًا وسلامًا كما جعلتها بردًا وسلامًا، على سيدنا إبراهيم اللهم إنا نستودعك سوريا الحبيبة فأحفظها يارب واحميهم". يذكر أن المناطق الغربية من سوريا اندلعت بها النيران منذ أيام، وهي عبارة عن غابات هائلة، والتهمت الحرائق مناطق خضراء شاسعة في جبال اللاذقية وحماة وحمص، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة ب 9 إلى 11 درجة فوق المعدل الطبيعي لمثل هذا الوقت من العام، والذي ساهم في انتشار الحرائق بسرعة كبيرة وتسبب في كارثة طبيعية. ولا يزال رجال الإطفاء والجهود الذاتية تحاول اخماد تلك النيران التي اندلعت منذ يوم السبت الماضي في غابات صلنفة في اللاذقية وامتدت إلى ريف حماة الغربي، وتحديداً إلى قرى الفريكة والفوقانية وعين بدرية، وتسببت في أضرار بيئية كبيرة في الغابات والمحميات الطبيعية، وكذلك في البيوت والممتلكات.