واصل الوفديون الاحتفال بذكرى رحيل زعماء بيت الأمة الثلاثة «سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين»، حيث حرص المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب على زيارة ضريح هؤلاء الزعماء برفقة عدد كبير من قادة وأعضاء الحزب، وذلك احتفاء بهؤلاء الزعماء وتقديرا لمواقفهم الوطنية التى سجلها التاريخ المصرى وستظل محفورة فى وجدان الوفديين والشعب المصرى. وقال الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن زعماء الوفد تركوا إرثًا تاريخيًا كبيرًا ليس للوفديين فقط إنما للمصريين جميعًا، فقد أرسوا مبادئ الدولة العصرية الحديثة فى سجلات التاريخ ورسموا ملامح الطريق للدولة المصرية قبل 100 عام، فكانوا سببًا فى تغيير مصر ومحيطها العربى بالدفاع عن الحقوق والحريات تستهدف تحقيق الاستقرار فى الماضى كان سببًا فى نهوض الحاضر ويتطلع لمزيد من البناء والتنمية فى المستقبل. من جانبه قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، إن زعماء الوفد الثلاثة «سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين» قدموا نماذج تاريخية ووطنية فى الدفاع عن مقدسات الوطن وحريصة المواطن، والمساهمة فى إرساء دعائم المواطنة والتسامح والتضحية فى سبيل الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى، فسيظل التاريخ يسطر تلك التضحيات ويذكرها فى كل حدث تمر به الدولة المصرية. ولفت «الجندى» أن حزب الوفد يسير حتى الآن على المبادئ التى أرساها زعماء الوفد، وما زال متمسكا بالعقيدة التاريخية التى وضعها الزعيم سعد زغلول، لافتا أن المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، حريص على التمسك بتحقيق المبادئ التى وضعها مؤسسو الحزب، مما جعل حزب الوفد حتى الآن باقيا ولديه صدى واسع بالشارع المصرى. من جهتها قالت أمل رمزى،عضو مجلس الشيوخ مساعد رئيس الحزب ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن إحياء ذكرى زعماء الوفد «سعد باشا زغلول، ومصطفى باشا النحاس، وفؤاد باشا سراج الدين» ليس احتفالا للحزب وأعضائه فقط، بل احتفال للمصريين جميعا، فهم حملوا على عاتقهم مهمة إرساء دعائم الدولة المصرية الحديثة، وكانت مواقفهم تجاه العديد من القضايا قاطعة تستهدف الحفاظ على الحقوق والواجبات للمصريين. ولفتت «رمزى»، إلى أن فرسان الوفد قادوا الأمة إلى دروب الحرية وأعطوا دروسا للعالم بكيفية الدفاع عن تراب الوطن، والتضحية فى سبيل أن ينعم شعبه بالحرية والمواطنة، والديمقراطية، والسلام، وتحقيق مبادئ العيش تحت سقف دولة واحدة تعلوها القانون. من جهته قال النائب سعيد ضيف الله، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، إن إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة «سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين»، تمثل حدثا تاريخيا يحتفل به حزب الوفد على مر السنين الماضية، لما فيه من رسائل عدة أهمها أن هؤلاء الزعماء كان لهم فضل ودور كبير فى مساندة دولة مصر الحديثة ومواقفهم الوطنية فى أشد القضايا التى كانت تمر بها مصر، وسجلوا بها سطورا سيظل التاريخ يسطرها بحروف من نور. ومن أمام ضريح الزعيم الوطنى الكبير سعد زغلول، أكدت أميمة عوض عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ورئيس لجنة المرأة بمحافظة الدقهلية أن الوفد يختلف عن باقى الأحزاب المصرية فله عقيدته وثوابته التى أرساها زعماؤه فى نفوس الوفديين جميعاً، حيث إن سعد زغلول لم يكن زعيماً وفدياً فقط، بل كان زعيماً وطنياً لجموع المصريين. مشيرة إلى أن الوقت قد حان لإحياء الحياة السياسية ومشاركة الشارع المصرى همومه ومشاكله خاصة بعد انتخابات الغرفة الثانية للنواب. ولفتت أن الزعماء الثلاثة هم الذين وضعوا اللبنة الأولى لأعرق حزب فى تاريخ مصر الحديث لتأسيس حياة سياسية ديمقراطية سليمة فى البلاد. وعلى هامش زيارة قيادات الوفد لضريح سعد زغلول فى ذكرى رحيله أكد النائب سعد بدير سكرتير عام الوفد بمحافظة الجيزة أن كل حكومات الوفد حتى 1952 كانت قوانينها من أجل العدالة الاجتماعية والكادحين وبالتالى الاحتفال بذكرى الزعماء الثلاثة إنما هو إحياء للمواقف والثوابت التى قام عليها الوفد. كما قال النائب محمد خليفة، سكرتير عام لجنة حزب الوفد بالغربية، وعضو مجلس النواب، إن الوفديين حريصون على اتباع نهج هؤلاء الزعماء ونيل شرف الدفاع عن مقدرات الشعب المصرى والحفاظ على حقوقه وواجباته. وأضاف «خليفة»، أن زعماء الوفد سيظلون علامة بارزة فى تاريخ الشخصيات المصرية والوطنية التى أنقذت الدولة المصرية فى فترات عصيبة مرت عليها. من جانبه قال محمد حلمى سويلم، عضو المكتب التنفيذى، ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالدقهلية، إن إحياء ذكرى رحيل زعماء الوفد الثلاثة «سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين»، يعد بمثابة تكريم سنوى لهم بإنجازاتهم ومواقفهم التاريخية، والوطنية التى أحدثت فارقا كبيرا فى المراحل التاريخية التى مرت بها الدولة المصرية منذ سنوات عدة، مشيرا إلى أن اسم الوفد سيظل مقترنا بهؤلاء الزعماء أبد الدهر. كما قالت مواهب الشوربجى، رئيس اتحاد المرأة بحزب الوفد، إن زعماء الوفد تركوا للشعب المصرى إرثا ثقيلا من القيم والمبادئ، وكانوا سببا فى إحداث ثورة فى حياة المرأة المصرية والمجتمع المصرى بأكمله، والاكتفاء بذكراهم هو أقل ما يمكن تقديمه وتقديرا لهم. من جهتها قالت كريمة القاضى، رئيس لجنة المرأة لحزب الوفد بالمنوفية، إن الوفديين على إصرار وتماسك فى السير على نهج هؤلاء الزعماء، والاستمرار فى تحقيق المبادئ التى حرص هؤلاء الزعماء على إرسائها دون خوف أو رجوع، فكانوا صوت الحق والعدل. وأكدت فاطمة فتحى، عضو اتحاد المرأة الوفدية إن زعماء الوفد سطروا للأجيال القادمة ملامح الدولة الحديثة التى تعى وتدرك حقوق وواجبات أبنائها، وتسعى دائما لإرساء وتوطين معانى السلام والمواطنة وحب الآخر والدفاع عن تراب الوطن. وأشارت لمياء زيادة نائب رئيس لجنة الاتصالات النوعية للوفد، أن الاحتفال بذكرى زعماء الوفد مناسبة تاريخية ليست للوفديين فقط ولكن لجميع المصريين لأنهم قاموا بأدوار وطنية بارزة سطرت بحروف من نور فى تاريخ الوطنية المصرية ومثلوا نقاطا فارقة فى طريق الحرية. ومن جهته قال عمرو عبدالباقى، السكرتير العام لحزب الوفد بالشرقية، إن الوفديين لن ينسوا مواقف زعماء الوفد الوطنية، وسيظلون يسيرون على دروبهم فى تحقيق المواطنة وإرساء مبادئ السلام والحفاظ على حقوق وواجبات المواطنين، وواجب المشاركة فى أى حدث أو موقف تمر به الدولة، فالحزب سيظل الداعم الرئيسى للدولة فى مواقفها الوطنية، إيمانا بقدرة القيادة السياسية وحكمتها فى إدارة شئون البلاد.