قام اللواء "جمال إمبابى" محافظ الإسماعيلية بزيارة ميدانية لقرية أبو عاشور التابعة لمركز ومدينة التل الكبير في إطار سلسلة الجولات الميدانية لمختلف قطاعات المحافظة وتوابعها لمتابعة الموقف التنفيذي لكافة المشروعات الخدمية والتنموية التي يجري تنفيذها علي أرض المحافظة. وقد بدأت الزيارة بتفقد ومتابعة منشآت وحدة طب الأسرة بأبو عاشور والتي أقيمت علي مساحة إجمالية قدرها 1000 متر مربع منها 265 متر مربع للمباني وتصل تكلفتها الإجمالية إلي ما يزيد على 2 مليون جنيه وتضم هذه الوحدة عيادات لطب الأسرة والرمد ووحدة تطعيمات وإسعافات أولية وصيدلية ومعمل للتحاليل ووحدة تثقيف صحي وسكن للأطباء وسكن للتمريض. وخلال الزيارة أكد الدكتور "أسامة محمد حسن" مدير الإدارة الصحية بالتل الكبير أن هذه الوحدة بكامل تجهيزاتها تعتبر واحدة من أحدث الوحدات الصحية المتطورة ونموذجًا متميزًا للوحدات الصحية علي مستوي الجمهورية. كما أنها تهدف إلي الوصول بالرعاية الصحية الشاملة والمستمرة والمتكاملة وتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية والارتقاء بمستوي الخدمات الصحية والعلاجية للفرد والأسرة وخاصة في القري والتوابع الصغيرة والمناطق المحرومة. وقد أشاد محافظ الإسماعيلية بمستوي الوحدة الصحية ونظافتها ومستوي الآداء للخدمات الصحية التي تقدمها للمواطنين كما أشاد المحافظ بجهود مواطني وأهالي القرية لمشاركتهم الفعالة واسهاماتهم بالجهود الذاتية فى تشييد المشروعات الخدمية بالقرية. كما تضمنت زيارة المحافظ عقد مؤتمر موسع بقاعة المؤتمرات بمقر الوحدة المحلية لقرية أبو عاشور بحضور محمد صالح رئيس مركز ومدينة التل الكبير وسعد بغدادى سكرتير عام مركز ومدينة التل الكبير وأحمد بدران البعلي رئيس الوحدة المحلية لمدينة القصاصين وحسين عصر رئيس قرية أبو عاشور وعمدة القرية محمد عبدالرشيد . وقد بدأ المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أحمد فتحي السيد، ثم ألقي محمد صالح رئيس مركز ومدينة التل الكبير كلمة استعراض من خلالها أهم الإنجازات والمشروعات التي تحققت علي أرض قرية أبو عاشور خلال هذه الفترة. أشار إلي أن الوحدة المحلية لهذه القرية أنشئت في عام 2001 وتضم عدد 17 تابع علاوة علي القرية الأم ويصل تعداد سكانها إلي نحو 21 ألف نسمة وبها 7 مدارس ابتدائي و 5 مدارس إعدادي و 3 معاهد ابتدائي أزهري ومعهد إعدادي وعدد 2 مركز شباب و 4 جمعيات تنمية مجتمع كما استعرض رئيس مركز ومدينة التل الكبير عدداً من المشروعات الخدمية التى تم تنفيذها بالقرية بالجهود الذاتية والمشاركة الشعبية مع الوحدة المحلية وتصل تكلفتها إلى 2 مليون و50 ألف جنيه والتى شملت إنشاء مقر الوحدة المحلية. وكذا إنشاء وتأثيث مقر الوحدة البيطرية بأبو حليفة وإنشاء دار مناسبات أبو حليفة وتجميل مدخل القرية والتبرع من أحد الأهالى بقطعة أرض بمساحة واحد فدان لإنشاء الملعب المفتوح ومركز شباب عطية الناظر وعدد آخر من المشروعات الخدمية كما استعرض الموقف العام لقطاع التموين بالقرية والذى يشمل الخبز البلدى المدعم واسطونات البوتاجاز المنزلية وخطة الوحدة المحلية لتوفير هذه السلع الاستراتيجية للمواطنين دونما أى معاناة هذا بالإضافة إلى قطاع الاسكان والذى يتضمن عدد 4 عمارات سكنية جديدة بإجمالى 192 وحدة سكنية ضمن المشروع القومى للإسكان والتى يجرى تنفيذها حالياً وبلغت نسبة تنفيذها أكثر من 65%. ومن جهته أشار "حسين عصر" رئيس الوحدة المحلية لقرية أبو عاشور إلى أن القرية حققت طفرة كبيرة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار على مدى الثلاثة أعوام الماضية من بداية عام 2010 وحتى نهاية هذا العام حيث كانت خطة القرية تستهدف محو أمية عدد 1126 أميًا وأمية إلا أنها حققت محو أمية 1455 تم تحريرهم من الأمية وقد بلغت نسبة تنفيذ برنامج محو الأمية بالقرية 129.2 %. وأضاف "رئيس القرية" أن المشروعات الخدمية المحققة بالقرية تشمل إنشاء مكتب بريد متطور لتقديم كافة الخدمات البريدية لأهالى ومواطنى القرية وتوابعها كما تم تنفيذ خطة خاصة لتغطية أجزاء من الترع والمصارف التى تخترق الكتلة السكنية ومنها تغطية مصرف داخل الكتلة السكنية بأبو حليفة بطول 500متر بتكلفة قدرها 250 ألف جنيه وتدعيم شبكة مياه الشرب بمواسير قطر 4بوصات بطول 6 كيلو متر بتكلفة 350 ألف جنيه ورصف طريق بردودة=عطية الناظر بطول 2 كيلو متر بتكلفة 350 ألف جنيه وتدعيم شبكة كهرباء القرية بعدد 100 عمود إنارة بالكشاف واللمبة بتكلفة 300 ألف جنيه وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للقرية للعام المالى 2011- 2012. وخلال المؤتمر استمع المحافظ لعدد من المطالب والاحتياجات التى تقدم بها عدد من أهالى ومواطنى القرية وتم عرضها على المحافظ وقد وعد بدراستها فى إطار اللوائح والقوانين وبحث سبل تنفيذها من خلال وضع آلية خاصة لتلبية هذه المطالب وفقاً للإمكانيات المتاحة وبالتعاون من كافة الأجهزة الشعبية ومنظمات المجتمع المدنى بالمنطقة مع الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لدفع عجلة التنمية الشاملة بالمنطقة.
