طالبت الزوجه الخمسينيه بإلزام زوجها بتسديد نفقات جهاز أبنها وشراء شقه له مؤكدة أنه ميسور الحال ولديه عمله الخاص الذى يدر عليه مبالغ طائلة كل شهر. قالت الزوجه في دعواها تزوجت من جارى عندما تقدم لطلب يدى وافقت أسرتى علي طلبه بدون تردد، فقد نشأ وترعرع أمام أعينهم ويعلمون عنه الصغيرة قبل الكبيرة. بعد الزواج اكتشفت حرص زوجى ورفضه إنفاق الأموال ألا في الضرورة فقط ارتضيت بنصيبى وعشت معه سنوات طويله أحاول التعايش معه خلال سنوات الزواج إستطاع زوجى بعمل مشروع خاص به ساعدته ووقفت بجوارة مثل أى زوجه وبمرور الوقت كبر رأس المال وتحولت الشركه الصغيرة الي أحدى الشركات الهامه . تصورت أن الحياة ستكون رغدة واننا سنعيش حياة مترفه لكن زوجى ظل علي طباعه كبر الابناء وتمكنوا من الانتهاء من دراستهم الجامعية وبدأوا في شق طريقهم لتكوين أسرهم الصغيرة حاولت مساعدتهم بشتى الطرق خاصه وأن والدهم يحرمهم من أمواله بحجه مساعدتهم علي الاعتماد على أنفسهم . فى أحدى الأيام طالبنى ابنى الأكبر مساعدته فى الارتباط بزميلته بالعمل كدت اطير فرحا واخبرت والدة بطلبه المشروع لافاجئ به يخبرنى بأنه لن يساعدة ولابد من أن يعتمد علي نفسه ثورت عليه لأول مرة في حياتى صرخت في وجهه وتمنيت موته حتى يحصل ابنائى علي امواله أخبرته بأن الله رزقه بهذة المبالغ الطائله من أجل أبنائه وأن حرمانهم من أبسط حقوقهم يتسبب في كراهيتهم له. بالرغم من كل ما حدث أثر زوجى علي موقفه ضاربا بكل الأعراف عرض الحائط فلجأت الي محكمه الاسرة واقمت دعوى ضد زوجى لالزامه بتسديد نفقات زواج إبنه وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها