«أبوشقة»: الرئيس السيسى حقق الاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادى على أرض الواقع

رئيس الوفد يفتتح المقر الجديد للحزب فى 6 أكتوبر

نمارس المعارضة الوطنية دون تصيد أو تجريح ولا نؤيد من فراغ
نحتاج إلى برلمان توافقى تمثل فيه كل القوى الوطنية
الحزب يشهد المزيد من الإقبال على الانضمام إليه من شخصيات وطنية مؤثرة
سليمان وهدان: الوفد ينحاز للقضايا الوطنية وتماسك الدولة
طارق تهامي: الوفد يساند الدولة المصرية منذ إنشائه
مصطفى بكري: «أبوشقة» فقيه دستورى واسع الصدر وتحمل الكثير من الأعباء
عبير عصام: افتتاح المقر الجديد تفعيل لدور الأحزاب فى المجتمع
أعلن المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد عدم ترشحه لعضوية مجلس النواب والشيوخ أو أى منصب، مؤكداً أنه «ليس لديه أى مأرب».
وأكد «أبوشقة» أن حزب الوفد هو عمود الخيمة لأى بناء ديمقراطى حقيقى فى مصر، وأن الحزب يشهد المزيد من الإقبال على الانضمام إليه من شخصيات وطنية مؤثرة فى المجتمع، كما يشهد الحزب المزيد من افتتاح المقرات التابعة له، وكل هذا يدل على أن الحزب يواصل المزيد من التقدم.
وأشار «أبوشقة» إلى أنه أكد منذ إعلان فوزه برئاسة حزب الوفد ضرورة الالتزام بمبادئ الحزب والوقوف إلى جوار الدولة المصرية، ومناصرة المشروع الوطنى الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة تقوم على الاستقرار السياسى والاستقرار الأمنى والاستقرار الاقتصادي.. وأوضح أن حزب الوفد يمارس المعارضة بمفهومها الوطنى الذى لا يتملق ولا يتصيد الأخطاء.
جاء هذا خلال افتتاح المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية فى مجلس النواب، مقر الحزب الجديد فى مدينة 6 أكتوبر. بحضور النائب الوفدى فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، والكاتب الصحفى طارق تهامى رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى الجيزة، وعدد من قيادات وأعضاء الحزب وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب.
ويضم المقر غرفة اجتماعات كبرى وصالة استقبال ومصلى عدد 2 استراحة لاستقبال الضيوف، ليكون نقلة نوعية لصالح الوفد فى محافظة الجيزة، يخدم أهالى منطقتى أكتوبر والشيخ زايد.
وأكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن سياسة الحزب تؤيد وتناصر المشروع الوطنى الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة.
وأشار «أبوشقة» إلى أن المشروع الوطنى لبناء دولة عصرية حديثة يقوم على 3 محاور مع الاستقرار السياسى والاستقرار الأمنى والاستقرار الاقتصادي, موضحًا أن الفترة القادمة تحتاج إلى برلمان توافقى وطنى تمثل فيه كافة القوى الوطنية والسياسية لنكون أمام مشهد نصدره للجميع فى الخارج والداخل.
وأوضح «أبوشقة» أن المعارضة فى الفقه الدستورى لها ضوابط، وليس هدفها شخصا محددا ولا لتقسيم كعكة وإنما حوار ونقاش فى المقام الأول بقصد مصر وبناء ديمقراطية حقيقية، وتلك هى الفرصة الذهبية للمصريين لأن نكون أمام تجربة حقيقية وقوية لمصر، ونكون أمام أحزاب تضع مصلحة الدولة المصرية فوق الجميع.
وأشار «أبوشقة» إلى أن حزب الوفد موجود كل يوم على أرض الواقع، فنجد أن هناك مزيدا من على الانضمام للحزب من شخصيات وطنية لها وضعها القوى المؤثر وهناك مزيد من المقرات، وهذا المشهد خير دليل واقعى ورد عملى وفعلى على أن حزب الوفد كل يوم فى مزيد من التقدم.
وأعلن رئيس حزب الوفد، عدم ترشحه لأى من مجلسى النواب والشيوخ أو أى منصب، قائلا: «ليس لدى أى مأرب».
وأضاف رئيس حزب الوفد أنه بهذه المناسبة لدينا قامات كل يوم تنضم وافتتاح مقرات جديدة، ففى البحيرة كان هناك افتتاح مقر رئيسى على أعلى مستوى، فحزب الوفد هو عمود الخيمة لأى بناء ديمقراطى حقيقى فى مصر وهو الواقع الفعلى والحقيقى ولن تكون هناك ديمقراطية حقيقية بمفهومها إلا حزب الوفد.
وإلى نص كلمة المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد:
«التحية والتقدير للسادة الحضور، إن افتتاح مقر حزب الوفد فى مدينة 6 أكتوبر هى رسالة خاصة ونحن على أعتاب انتخابات الشيوخ أن حزب الوفد بقيمته التاريخية والسياسية التى تمتد إلى 100 عام يلعب بقوة على الساحة السياسية وتوصيفا لما نادى به الوفد منذ اللحظة الأولى لإعلان نتيجة فوزى برئاسة الوفد لنلتزم جميعًا بمبادئ الحزب بأننا نقف إلى جوار الدولة المصرية والكثير حضر أمام وسائل الإعلام والتى أكدت فيها أن سياسة الحزب تؤيد وتعضد وتناصر المشروع الوطنى الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة يوم 30 مارس
2018.
هذا هو النهج والسياسة على أرض الواقع لحزب الوفد، ليكون هذا المشروع الوطنى لبناء دولة عصرية حديثة يقوم على 3 محاور، الاستقرار السياسى والاستقرار الأمنى والاستقرار الاقتصادي، وفيما يخص الاستقرار الأمنى الجميع على ثقة ويقين وإحساس أن مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى على حق عندما واجه الإرهاب وسلط الأضواء على خطورة الإرهاب العالمى الذى لا يقف عند بلد أو حدود.
الجميع يشعر أن تحقيق الاستقرار الأمنى بالنسبة للداخل والخارج وعلى الحدود هى مسألة لا يستطيع أحد أن يمارى فيها وما تجلى فى الحدود الغربية والمشكلة الأخيرة وما تجلى على الحدود الشرقية والقوة العسكرية التى تنصف مصر كقوة عالمية يؤكد البعد الاستراتيجى لمصر وللقيادة المصرية.
وما التزمنا به لتحقيق الاستقرار الاقتصادى والإصلاح الاقتصادى لمنظمات العالمية يؤكد أن مصر تصنف ضمن 30 دولة الأولى فى العالم التى حققت إصلاحا اقتصاديا.
وبالنسبة للاستقرار السياسي، فنحن أمام استحقاق دستورى والمادة الخامسة فى الدستور تؤكد أن النظام يقوم على التعددية الحزبية والتداول السلمى للسلطة، وطالبت بتفعيل المادة 5 من الدستور لأنها تحقق الديمقراطية، فالاستقرار السياسى فى مصر لن تقوم له قائمة دون حزب الوفد كلاعب رئيسى وأساسى على الساحة المصرية.
وطالبت بأن نكون أمام حزب آخر قوى أو حزبين أو 3 أقوياء ونكون أمام حزب وسط وحزب يمثل المعارضة الوطنية كحزب الوفد، وأن يكون حزب لليسار، وكان طلب شخصى لكن كحزب الوفد طالبنا بأن نكون لاعبا أساسيا على الساحة.
عندما صدر قانون الهيئة الوطنية للانتخابات ما كان أى رئيس فى أى دولة يصدر قانون فى عهده مثلما صدر قانون الهيئة الوطنية للانتخابات بهذه الضمانات، فهذا القانون يؤكد أننا نسير بخطى راسخة نحو الديمقراطية الحقيقية، فالصوت الذى سيوضع فى الصندوق هو الذى سيكون النتيجة الحقيقية بوجود أحزاب قوية ومعارضة وطنية ذات شقين شق موضوعي، حيث نعرض الخطأ دون تصيد أو تجريح ونطرح الحلول وتفعيل المادة 5 فى الدستور، وتلك هى مبادئ حزب الوفد بأن تكون المعارضة عن قناعة وعن حق ونؤيد عن حق وقناعة، لم نتملق أحدا ولم نؤيد من فراغ وإن كنا أمام أخطاء نعرضها بمعارضة وطنية بمفهومها.
وحزب الوفد كل يوم على أرض الواقع.. نجد أن هناك مزيدا من الإقبال للشخصيات الوطنية ولها وضعها القوى المؤثر ومزيدا من المقرات، وهذا المشهد خير دليل واقعى ورد عملى وفعلى على أن حزب الوفد كل يوم فى مزيد من التقدم والعمل السياسى المحترف يركض إلى قواعد علمية معينة وهذا ما التزمنا به فى حزب الوفد ونسير عليه ونؤكد أنه فى هذه الفترة نتحاور ونتشاور مع كافة القوى الحزبية والسياسية على الساحة من أجل مصر أولًا وثانيًا وثالثًا وعاشرًا، فمصلحة مصر على مدار تاريخ الوفد أنه يضع مصلحة الوطن وحمايته وحماية المواطن فوق أى شيء.
وكان رأى حزب الوفد أن الفترة القادمة تحتاج إلى برلمان توافقى وطنى تمثل فيه كل القوى الوطنية والسياسية لنكون أمام مشهد نصدره للجميع فى الخارج والداخل، فالمعارضة فى الفقه الدستورى لها ضوابط، ليس لهما هدف شخصى محدد ولا لتقسيم كعكة وإنما حوار ونقاش فى المقام الأول بقصد مصر وبناء ديمقراطية حقيقية وتلك هى الفرصة الذهبية للمصريين لأن تكون أمام تجربة حقيقية وقوية لمصر ونكون أمام أحزاب تضع مصلحة الدولة المصرية فوق الجميع.
وما زال المتربصون فى الداخل والخارج وما زالت حرب الجيل الرابع قائمة بالمؤامرات والدسائس والحرب بالوكالة والسوشيال ميديا وكل هذا يجب أن يضعه المواطن المصرى الذى يمتد بتاريخه إلى 7 آلاف عام فبنى الأهرام وتصدى للهكسوس وشق النيل وكنا أمام المغول عندما تحطمت على
حدود مصر، فمصر عندما أتت الحملة الفرنسية كانت صلابة المصريين التى تصدت لجميع هؤلاء بإرادة حقيقية فعلت المعجزات كما حدث فى عصر محمد علي، وبالفعل تحقق بناء مصر الحديثة وقتها ونحن على مشارف بناء حقيقى لمصر.
عندما يتحرك حزب الوفد فإنه يتحرك من أجل مصر وهذه المرحلة فرصة ذهبية حقيقية ونحن أمام قانون الهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس وطنى والمادة 5 من الدستور فلابد أن تتكاتف كل القوى السياسية والحزبية لنضع خارطة طريق حقيقية لمصر، ولا أقول هذا الكلام لغرض أو هوى، وأعلنت أننى لن أترشح لأى من المجلسين أو أى منصب وليس لدى أى مأرب.
حزب الوفد بتاريخه ومبادئه وقيمه دائمًا وسيظل مساندًا وحاميًا ومدافعًا عن الدولة المصرية، لذلك عندما رأينا إحدى القنوات تستغل موقف وظرف مثل سد النهضة والأزمة الليبية، عقدنا مؤتمرًا صحفيًا وأرسلنا برقية للرئيس نؤيده ونسانده فى قراراته وطالبنا كل الأحزاب السياسية كصخرة صلبة فى مواجهة هذه التحديات واستطاعت لجنة العلاقات الخارجية فى حزب الوفد برئاسة حسن بدراوى أن تجمع تأييدات دولية من 16 سفارة لدول كبرى فى مصر.
تطور كبير
وقال النائب الوفدى سليمان وهدان، الرئيس الشرفى لحزب الوفد ووكيل أول مجلس النواب، إن الحزب شهد تطورًا كبيرًا فى آخر عامين على كل المسارات فى عهد المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، وأصبح الوفد جاذبًا ومحل طموح للانضمام له من كافة القيادات الشبابية والنسائية.
وأكد الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن هذا لم يأت من فراغ ولكن من خلال المواقف الثابتة لنواب الأمة تحت قبة البرلمان والقضايا الوطنية التى انحاز لها الوفد لصالح الدولة، لتكون لدينا رؤية واضحة أن مصر أولًا.
وتابع «وهدان» قائلا: «ونحن فى بداية حياة سياسية جديدة وإنشاء غرفة نيابية ثانية، فحزب الوفد فى هذه المرحلة يؤكد على تماسك الدولة المصرية وباسمى وباسم الوفد أدعو كل الأحزاب لتقوية الجبهة الداخلية صمام الأمان للدولة، خاصة أن لدينا مشكلات على الحدود الغربية وأزمة سد النهضة والإرهاب فى سيناء».
وأشار «وهدان» إلى أن جميع الأحزاب السياسية تربى كوادرها على الحفاظ على الجبهة الداخلية فى ظل ما تشهده مصر من إصلاح فى المسيرة التنموية والسياسية، قائلًا: «ننحاز لكافة القضايا خاصة العمال والفلاحين، ومن هنا نوجه رسالة من محافظة الجيزة لنجدد الثقة فى القيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات فى الأزمة الليبية وسد النهضة».
الحركة الوطنية
وأعرب النائب مصطفى بكرى عضو اللجنة الدستورية والتشريعية فى مجلس النواب عن سعادته بالتواجد فى افتتاح مقر حزب الوفد بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب.
وأوضح «بكري» أن الوفد هو حزب وطنى لعب قادته دورا مهما فى مسيرة الحياة السياسية، لافتا إلى أن الحياة النيابية فى مصر ليست وليدة اللحظة ولكن لها تاريخ ومسيرة كبيرة لعب فيها حزب الوفد دورا مهما فى الحركة الوطنية المصرية.
وأشار «بكري» إلى أنه يعرف عبير عصام عضو لجنة المرأة بحزب الوفد بالجيزة منذ فترة كبيرة.
وتابع قائلا: «سعيد بقربى من المستشار بهاء الدين أبوشقة وهو واسع الصدر وفقيه دستورى وتحمل الكثير من الأعباء والجهد بين رئاسة لحزب الوفد وعملة ونشكر له هذا الدور الوطنى وسعيد بالتواجد وسط هذه الكوكبة من الزملاء من حزب الوفد».
الدفاع عن الدولة
وقال الكاتب الصحفى طارق تهامي، عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى الجيزة، إن حزب الوفد دائما يقف إلى جوار الدولة المصرية ومنذ إنشائه وهو يساند الدولة ويدافع عنها ومن مبادئ الحزب الاستقلال الوطني.
وأضاف «تهامي» أن ما يحدث فى ليبيا وسد النهضة يؤكد أن موقف الوفد من رفض الجماعات الإرهابية التى تريد التعدى على الدولة بالسلاح وتدمير كل شيء فى الدولة كان موقف قوى ووطنى وكان للمستشار بهاء الدين أبوشقة دور قوي فى هذا الشأن.
ووجه «تهامي» الشكر لعبير عصام عضو حزب الوفد باللجنة العامة للمرأة بالجيزة على افتتاح مقر حزب الوفد بالسادس من أكتوبر، والذى يتسع لأن يكون مكانا مخصصا لعقد الاجتماعات ويقدم فيه جميع فعاليات الحزب بمدينة 6 أكتوبر، ولجميع الحضور من الأحزاب الأخرى.
وأوضح أن المقر سوف يشهد ندوات ولقاءات تثقيفية وإعلامية وسوف يضم مثقفين وسياسيين ليكون لهم لقاء مع الوفديين وغير الوفديين، لأن بنيته التحتية تسمح بذلك الأمر وهو أمر إيجابي، مشيرا إلى أن موقع الحزب مميز جدا فى أكتوبر.
المقر الجديد
وأعربت الدكتورة عبير عصام عضو لجنة المرأة بحزب الوفد فى محافظة الجيزة، عن سعادتها بافتتاح مقر جديد للأمة فى منطقة أكتوبر، ليكون معبرًا عن منطقة أكتوبر والشيخ زايد، لما عرف عنه من عراقته وتاريخه الذى يمتد إلى 100 عام من الأصالة.
وأكدت «عبير» أن افتتاح مقر الوفد فى أكتوبر يأتى بحضور عدد من كبار الشخصيات العامة من النواب ورجال الإعلام، ليشهدوا افتتاح جديد من افتتاحات الوفد فى محافظة الجيزة.
وأضافت: كان مهم جدًا افتتاح مقر للوفد فى قسم أكتوبر والشيخ زايد، لتفعيل دور الأحزاب فى المجتمع لنكون مهتمين باستكمال مسيرة الوفد تجاه الأمة، مقدمة الشكر لكل من شارك وحضر فى افتتاح مقر الوفد من قيادات الوفد وأعضاء مجلس النواب وأعضاء الهيئة العليا وجميع الأعضاء ورموز الإعلام وشخصيات الدولة، ليكون الحزب منارة حقيقية للأمة بسياسة ليبرالية يعمل عليها الشباب والفئات المختلفة.