أكد المنتج محمد العدل أنه اضطر لتأجيل تصوير مسلسل الشوارع الخلفية لعام 2012 بسبب ديكور المسلسل الذي يقتضي بناؤه ثلاثة أشهر والذي تدور احداثه في حقبة الثلاثينيات وبذلك لن ينتهوا من تصوير المسلسل قبل نهاية شهر رمضان وأضاف ان المشكلة لم تكن في تكاليف الانتاج لأن ابطال العمل بالكامل تنازلوا عن أكثر من نصف أجورهم منهم ليلي علوي وجمال سليمان وهو ما قلل كثيراً من تكلفة الانتاج بالإضافة الي ان المسلسل تم تحفيض عدد حلقاته الي »15« حلقة فقط لتقليل التكاليف وبالتالي تسويقه كان سهلاً للغاية ولكن للأسف ثورة يناير حالت دون بدء تصوير المسلسل في توقيته. المسلسل مأخوذ عن قصة عبدالرحمن الشرقاوي برواية تحمل نفس الاسم وبذلك استحال تقديم العمل لصعوبة تنفيذه رغم انه كان سيحظي بنسبة مشاهدة كبيرة لأنه يتناول أحداث ثورة يناير ولكن بشكل مختلف وكأن الرواية كانت تتنبأ بأحداث الثورة والتنبؤ بموقف الشرطة أيضاً. الشوارع الخلفية من نوعية المسلسلات التاريخية الذي تدور احدثها عام 1935 لضابط يرفض اطلاق النار علي الثوار، إلا أن جميع أحداثه تتطابق مع الواقع الذي نعيشه.