أثار الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الجدل، وذلك بعدما طلب من مواطنيه تصوير المستشفيات للتحقق من امتلائها في أوج انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد. وقال جاير بولسونارو في كلمته الأسبوعية المباشرة عبر فيسبوك، الخميس: "سيكون ذهابكم إلى المستشفيات القريبة منكم أمرا جيدا، وعليكم أن تجدوا وسيلة لتصويرها بالفيديو". وأضاف أن "كثيرين يفعلون ذلك أصلا لكننا بحاجة للمزيد لمعرفة ما إذا كانت الأسرّة مشغولة أو خالية"، قبل أن يوضح أن تسجيلات الفيديو التي وضعت على شبكات التواصل الاجتماعي "سيتم تصفيتها" ثم تحليلها من قبل الشرطة أو أجهزة الاستخبارات. وأكد الرئيس البرازيلي "حسب معلوماتي، وقد أكون مخطئا، لم يمت أي شخص عمليا بسبب نقص في أجهزة التنفس أو في أسرّة العناية المركزة"، حسبما نقلت "فرانس برس". وفي بداية الوباء، ذكرت أرقام رسمية في بعض الأحيان أن أكثر من 95 بالمئة من الأسرّة في العناية المركزة مشغولة في عدد من الولايات، وإن تراجع هذا المعدل في الأيام الأخيرة في ريو دي جانيرو وساو باولو حيث بدأت فتح تدريجي للمتاجر.