أكد الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق، على أن التبرع ب "بلازما الدم" الخاصة بالمتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لتُستخدم في علاج الحالات الحرجة من المصابين، وهو آمن تماماً ولا يسبب أي أضرار أو خطورة على الطرفين، فضلاً عن كونها تحتوي على الأجسام المضادة للفيروس بعد مرور 14 يوم من التعافي. وأردف الناظر، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن وزارة الصحة المصرية تتخذ كافة إجراءات السلامة قبل نقل البلازما من متعافي فيروس كورونا إلى المريض، موضحاً أن هذه العملية تقع تحت معايير معينة من ضمنها أن يكون المتبرع من سن 18 وحتى 65، بالإضافة الىالتأكد من عدم إصابته بالأمراض القلبية والصدرية المزمنة، والسكر، ونقص المناعة، والأورام، وأن لا يكون خضع لعمليات جراحية كبرى. وناشد رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق، جميع المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بضرورة التوجه للأماكن المخصصة للتبرع ببلازما الدم، لإنقاذ أكبر عدد من مرضى هذا الوباء، والمساهمة في شفاء الحالات الحرجة وخروجها من مستشفيات العزل، خاصةً وأن مصر تتمتع بخبرة كبيرة في نقل البلازما.