ناشد الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة الزقازيق، المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بضرورة التبرع ب "بلازما الدم" الخاصة بهم لمرضى هذا الوباء، مؤكداً أنه يعتبر واجب أخلاقي في هذه الظروف الصعبة، ولا يوجد أي خطورة من ذلك على صحة المتعافي، حيث أن وزارة الصحة المصرية وضعت عدد من الضوابط والشروط لهذه العملية قبل تنفيذها. وأشار "المر"، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى بعض الشروط والضوابط التي وضعتها وزارة الصحة للتأكد من سلامة المتبرع قبل نقل بلازما الدم الخاصة به إلى مصابي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وللحفاظ على صحته مثل: ضمان خلوه من الأمراض القلبية والصدرية المزمنة، وأن لا يكون خضع لعمليات جراحية كبرى، بالإضافة إلى مرور 14 يوماً على التعافي من آخر مسحة سلبية مع التأكد من عدم ظهور أي أعراض أخرى للفيروس. وأوضح أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة الزقازيق، أنه لا يوجد أي تخوف أو ضرر من تبرع المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ببلازما الدم للمصابين، مؤكداً أن وزارة الصحة تأخذ أقصى درجات الحظر قبل نقل الدم، كما أن المتعافي من هذا الوباء يكتسب مناعة طويلة المدى ولا يمكن له أن يتعرض للإصابة مرة أخرى. وعن تجربة حقن المصابين ببلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لفت الدكتور عبد اللطيف المر، إلى أن النتائج الأولية لهذه التجربة مبشرة الآن، وانعكس ذلك في زيادة نسبة الشفاء وخروج عدد كبير من مستشفيات العزل، ولكنها مازالت تجربة طور البحث لحين التأكد من نجاحها تماماً وتعميمها لعلاج هذا الوباء.