عرض الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء خطة حكومته ورؤيتها أمام الرئيس محمد مرسى، قدم قنديل الأهداف الأربعة للثورة، والتى تتمثل فى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، إضافة إلى تحقيق الأمن. وقال رئيس الوزراء إن هذا هو تكليف للحكومة الحالية والحكومات القادمة. وأوضح قنديل أن حياة المواطن لن تتغير بالشعارات وبطنه خاوية، مضيفاً: "بقدر ما نحقق في واقع معيشة المصريين بقدر ما سنكتسب ثقتهم". وأشار رئيس الوزراء إلى أن إرساء مبدأ المحاسبية أهم مقومات المرحلة فلا أحد فوق الحساب ومن لا يخطئ لا يعمل. وأوضح: "أمامنا الكثير من التحديات لنعبرها، ومصر قادرة بأبنائها". وأشار "قنديل" إلى أن مصر اليوم في المرتبة 101 من بين 144 دولة على مؤشر التنافسية العالمي ولكن هذا ليس أخطر التحديات، على حد قوله. وأضاف أن رؤية حكومته هى أن مصر دولة حرة مدنية ديمقراطية، رائدة إقليماً ومؤثرة عالمياً، ذات اقتصاد وطنى مستقل، وأيضاً فى إطار مجتمع متمسك بهويته الوطنية وموروثه الثقافى وقيمه الدينية والحضارية، ويسوده العدل والمساواة. وقال إن رؤية حكومته أيضاً، هى "مصر التي يتمتع فيها كافة المواطنين بالكرامة الإنسانية وبرغد العيش دون تمييز". وأشار إلى أن خطة عمل الحكومة تنقسم إلي ثلاث مراحل، الأولى قصيرة المدى : 2012 – 2014، والمتوسطة من : 2012 – 2017 والطويلة من : 2017 – 2022، مشيراً إلى أن الحكومة راعت فى إعداد خطتها طبيعة وظروف الوضع الراهن، والإلمام بالفرص والإمكانات التى تمتلكها مصر. كما ترتكز على فلسفة، مفادها أن "العدالة الاجتماعية قوة دافعة للنمو الاقتصادى."