قنديل للرئيس: وجود مصر بالمرتبة 101 من بين 144 دولة على مؤشر التنافسية العالمي ليس خطرا

أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء في اجتماعه مع الرئيس مرسي لعرض خطة عمل الحكومة أن الأهداف الأربعة للثورة هي تكليف للحكومة الحالية والحكومات القادمة، حياة المواطن لن تتغير بالشعارات و "بطنه" خاوية، وبقدر ما نحقق في واقع معيشة المصريين بقدر ما سنكتسب ثقتهم .و كتب قنديل على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "إرساء مبدأ المحاسبية أهم مقومات المرحلة فلا أحد فوق الحساب ومن لا يخطئ لا يعمل، مشيرا إلى أن وجود مصر اليوم في المرتبة 101 من بين 144 دولة على مؤشر التنافسية العالمي، ليس أخطر التحديات، مؤكدا أن أمامنا الكثير من التحديات لنعبرها، ومصر قادرة بأبنائها .

و شرح قنديل رؤيته للوضع الحالي في مصر قائلاً: " مصر دولة حرة مدنية ديمقراطية، رائدة إقليميًا ومؤثرة عالميًا، ذات اقتصاد وطني مستقل، وإننا في إطار مجتمع متمسك بهويته الوطنية وموروثه الثقافي وقيمه الدينية والحضارية، ويسوده العدل، مؤكدًا أن مصر يتمتع فيها كافة المواطنين بالكرامة الإنسانية وبرغد العيش دون تمييز .

وفسر قنديل خطة عمل الحكومة والتي قسمها إلى ثلاث مراحل قصيرة المدى (2012 – 2014) و المتوسطة من (2012 – 2017) و الطويلة من (2017 – 2022)، مشيرًا إلى مراعاة الحكومة في إعداد خطتها، طبيعة وظروف الوضع الراهن، والإلمام بالفرص والإمكانات التي تمتلكها مصر، مؤكدًا على ارتكاز مصر على فلسفة مفادها أن "العدالة الاجتماعية قوة دافعة للنمو الاقتصادي"، وليست مجرد تابع النمو.