قررت ملكة جمال العالم وفنزويلا إيفا إيكفال أن تكشف تفاصيل مرحلة مهمة في حياتها وهي معركتها الصعبة مع مرض السرطان في كتاب جديد باسم"فيورا دي فوكو" أو "خارج التركيز". وتصف كرونسليز في كتابها رحلتها مع المرض بدءا من اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي ثم مرورها بمرحلة العلاج الكيماوي والإشعاع ثم استئصال ثديها في نهاية المطاف. وقد تلقت إيفا العلاج فيما كانت تواصل عملها في التليفزيون وترعى طفلها الصغير. ولم تقم إيفا بتسجيل تجربتها القاسية تلك من خلال الكلمات فقط، ولكن من خلال الصورة المعبرة والتي التقطها لها المصور الفنزويلي روبرتو ماتا الذي تعقبها خلال فترة علاجها التي استغرقت عدة أشهر. وتنقل هذه الصور أكثر اللحظات الحميمية والخاصة في حياتها أثناء رحلتها مع المرض حيث بدا وجهها شاحب اللون في الصور ومنتفخا ورأسها أصلع وجسدها نحيلا وذلك في دولة يعتبر الجمال فيها هو كل شئ وهو ما يجعل الكتاب بمثابة حدث كبير في فنزويلا حيث تتسابق وسائل الإعلام لمتابعة أخبار الجمال بكل نهم واهتمام. وجاءت فكرة الكتاب من المنظمة الفنزويلية "سينوس أيودا" التي تنظم حملة دعائية لحث السيدات على إجراء التشخيص المبكر لسرطان الثدي وهو ما دعا إيفا لقبول فكرة الكتاب. وأشارت إلى أنها وافقت على ذلك اقتناعا منها بأنه فكرة جيدة ووسيلة لشغل نفسها في عمل مفيد حيث كانت تسعي دائما إلي الإبقاء علي نفسها مرتبطة بشئ ما لتحمي نفسها من الفراغ والآلام.