سجلت إيطاليا 260 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في الساعات ال24 الأخيرة، في حصيلة هي الأدنى منذ 14 مارس، حين سجلت 175 وفاة في البلاد. ومنذ 14 مارس، أحصت روما أكثر من 300 وفاة يوميًا. وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات حتى الآن 26 ألفًا و644، حسب ما أعلن الدفاع المدنى، الأحد. لكن عدد المصابين بالفيروس تزايد عقب ستة أيام من التراجع، ليبلغ 106103، أي بزيادة 256 حالة عن السبت. ووصل إجمالي الحالات بين الإصابات والتعافى والوفاة إلى نحو 197675. وتبقى لومبارديا أكثر المناطق تضررا بتسجيلها نحو نصف وفيات البلاد (13325)، تليها إميليا رومانيا (3386)، وبيدمونت (2823). وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة، فرانكو لوكاتيلي: «حققنا نتيجة مهمة جدا، علينا الآن محاولة إبقاء الخطر منخفضا قدر الإمكان لتجنب زيادة جديدة في الإصابات، وتثبيت عدد المرضى في أقسام العناية المركزة»، والذي ارتفع إلى 2009. وحذر الخبير من أنه «رغم التقدم، لم تمر العاصفة بعد.. علينا مواصلة تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي والإجراءات الأخرى التي أثمرت نتائج ملموسة في مكافحة الفيروس». ويعقد رئيس الحكومة، جوزيبي كونتي، مؤتمرا صحفيا، مساء، لإعلان خطوات رفع الإغلاق، ويفترض أن تبدأ يوم 4 مايو.