استقر مسئولو النادى الأهلى على فتح ملف تجديد عقد مروان محسن، مهاجم الفريق، الذى ينتهى بنهاية الموسم المقبل. وأجرى مسئولو الأهلى اتصالات مع اللاعب ووكيله تامر النحاس من أجل فتح ملف تجديد العقد، وعقد جلسة لحسم هذا الملف فى شهر مايو المقبل، وهو ما رحب به اللاعب فى الفترة المقبلة. واستطلع مسئولو الأهلى رأى المدرب السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، فى مسألة بقاء مروان واستمراره مع الفريق فى المرحلة المقبلة، وهو ما وافق عليه المدير الفنى، مؤكداً أن مروان لاعب أساسى وأحد العناصر التى يعتمد عليها فى الفترة الأخيرة. على صعيد متصل، يدرس مسئولو الأهلى بقوة عودة أكرم توفيق، لاعب الوسط المعار إلى نادى الجونة، فى الموسم المقبل بعد تألقه فى بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً، التى أقيمت فى القاهرة مع المنتخب الأوليمبى، وظهر بصورة رائعة ولفت الأنظار بقوة. ويراهن مسئولو الأهلى على عودة أكرم لخلافة حسام عاشور، نجم خط الوسط وقائد الفريق، الذى أبلغه مسئولو القلعة الحمراء بعدم تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى، كما أن فايلر أبدى إعجابه بمستوى اللاعب الذى ظهر به فى الفترة الماضية بمباريات الجونة. على صعيد آخر، أكد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، أنه يطمئن بشكل مستمر على حالة اللاعبين المصابين فى الفريق، كما يتابع الجهاز الطبى واللاعبين المصابين للتأكد من التنسيق بينهم بشأن البرامج الطبية التى يحددها الأطباء الألمان لكل منهم. وأضاف عبدالحفيظ، أن كل المصابين يؤدون برنامجهم بشكل منتظم، وكذلك بقية اللاعبين يؤدون البرامج التدريبية الخاصة بهم بشكل منتظم، وفقاً لما حدده الجهاز الفنى بقيادة رينيه فايلر. وأوضح أن الأيام الجارية تشهد اجتماعات تنسيقية بين إدارة الكرة والجهاز الفنى بقيادة رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، مؤكداً أن الجهاز الفنى يدرس كل الأمور الخاصة بمستقبل الفريق خلال الموسم الجارى على ضوء الاحتمالات المطروحة بشأن المسابقة. وأضاف: «لم تتطرق الاجتماعات، سواء مع فايلر، أو إدارة الكرة، لما يتعلق بالموسم الجديد، باعتبار الموسم الحالى لم ينتهِ بعد». وأشار إلى أن الجهاز الفنى وضع كل الاحتمالات أمامه للعمل عليها وفقاً لما سيتحدد لبقية الموسم الجارى محلياً وأفريقياً، مؤكداً أنه لا توجد نية حتى الآن للعودة إلى استئناف التدريبات الجماعية. وأوضح أن الحفاظ على سلامة الجميع واللاعبين والالتزام بقرار مجلس الإدارة وتوجهات الدولة أهم من أى شىء مع ضرورة نشر الوعى الصحى واتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا الذى يجتاح العالم فى الوقت الحالى للحفاظ على سلامة الجميع داخل الأهلى.