استمرار أعمال تطهير وتعقيم المنشآت الحكومية والأماكن العامة بالشرقية

للوقاية من كورونا..

أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية استمرار أعمال التعقيم والتطهير التي تقوم بها المحافظة بالمنشآت الحكومية والأماكن العامة بمراكز ومدن وقرى المحافظة وذلك بالتنسيق مع الجهات المشاركة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وفي هذا الإطار قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتنفيذ حملة تطهير واسعة بمركز ومدينة منيا القمح من خلال معدات وسيارات الشركة المحملة ب10أطنان من مادة الهيبوكلوريد بتركيزات مناسبة والمتفق عليها بواسطة إدارة المعامل حيث شملت أعمال التطهير والتعقيم الشوارع الرئيسية والميادين وعددا من المنشآت الخدمية بالإضافة إلي مستشفى منيا القمح العام -شارع
بورسعيد -الكنيسة الإنجيلية -أمام البنك الأهلى - ماكينات الصراف الآلي - -سنترال منيا القمح - شارع بنك مصر -محطة قطار منيا القمح -شارع القيسارية -منطقة الكوبرى -مركز شرطة منيا القمح - شارع المحكمة - شارع مستشفى طه ياسين -أمام مجلس مدينة منيا القمح بالإضافة إلي تطهير وتعقيم الشوارع الرئيسية والمنشآت الحيوية بمدينة صان الحجر وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي وضعتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره حفاظا علي صحة وسلامة المواطنين.
كما قامت مديرية الطب البيطري بالتنسيق
والاشتراك مع مجالس المدن والأحياء بتنفيذ أعمال التطهير والتعقيم لمباني المنشآت الحكومية والعامة بمراكز ومدن المحافظة بالإضافة إلى تطهير وتعقيم مبني ديوان عام المديرية والإدارات والوحدات البيطرية ومراكز تحصين الدواجن والمجازر الحكومية حيث شملت أعمال التطهير والتعقيم رش المباني من الخارج والمكاتب والأثاثات والطرقات والحمامات بالإضافة إلى نشر الرسائل التوعوية التثقيفية للعاملين بالمديرية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وحفاظا علي صحة وسلامة جميع العاملين والمترددين من متلقي الخدمة.
أكد محافظ الشرقية ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية خلال تلك الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد مناشدا المواطنين بعدم النزول للشوارع والالتزام التام بساعات الحظر مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية الوقائية، والتي أعلنت عنها الحكومة ووزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره حفاظا على صحتهم وسلامتهم.