أوضحت الهيئة العامة للثورة السورية، أن إلقاء براميل ممتلئة بمادة ال "تي إن تي"، شديدة الإنفجار، من قبل قوات الأسد، على المناطق المأهولة بالمدنيين، جريمة ضد الإنسانية. ونوهت الهيئة العامة للثورة السورية، أن هذا النوع من البراميل المتفجرة، تحدث خسائر كبيرة في الأرواح، وأضراراً واسعة النطاق في الممتلكات. وأشارت الهيئة، أن طائرات ومروحيات النظام، تستخدم هذا النوع من الأسلحة الفتاكة، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة، في العاصمة دمشق وريفها وحلب، الأمر الذي جعل تلك المناطق، تسجل النسبة الأكبر من الخسائر العمرانية.