أكدت اللجنة العامة لإضراب الأطباء على قيام البعض بإجهاض إضرابهم عن طريق تسليط البلطجية للهجوم على المستشفيات المضربة. وأوضحت اللجنة فى بيان لها اليوم أن مستشفى الساحل شهد اعتداءً غير مبرر نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن بكسور وطعنات من سلاح أبيض, كما شهد مركز طبي العبور بالقنطرة الاعتداء على طبيب المركز والذى استعان بأهالي المنطقة لحمايته. وأكدت اللجنة أنه من حق أى مكان معتدى عليه أن يغلق حتى يتم تأمينه وهذا ليس إضرابا عن العمل في الاستقبال أو الطوارئ، ولكنه إغلاق اضطرارى للدفاع عن النفس. وحملت اللجنة مديريات الأمن مسئولية تأمين المستشفيات والتى من المفترض أنها شكلت إدارة جديدة لشرطة المستشفيات، مؤكدة أن الأطباء سيعودون فورا لتقديم الخدمة الطبية في كافة أقسام الاستقبال والطوارئ، فور وجود التأمين الضروري لها. وأشارت إلى أن الأطباء مستمرون في إضرابهم الذي لا يمنع تقديم الخدمة الطبية لأي مريض يحتاجها فى أقسام الطوارئ والرعاية الحرجة.