اكد محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم اهمية دور التوجيه في تأكيد رسالة المعلم وبناء النهضة الحقيقة في المجتمع. وقال إن الدول الأوروبية تجعل التعليم علي أولويات النهضة, وأضاف أن التغيير يحدث إذا استطاع المعلم أن يحقق دوره الحقيقي في الدخول لكل بيت مصري, مؤكد أن عدد المعلمين كبير للغاية بما يفي أن نوجه رسالة قوية ومؤثرة في المجتمع المصري. واشار الى أن دستور 71 يوجد به أربع مواد للتعليم ولا يوجد مادة تتكلم عن كرامة المعلم وحقوق المعلم، واستعرض إمكانيات النقابة والدور الخدمي التي تقوم به، مؤكدا أن النقابة بها الكثير من الإمكانيات نريد أن يتم استغلالها استغلال جيد بما يحقق راحة للمعلم. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عُقد بنقابة المٌعلمين, اليوم الثلاثاء, لاستكمال بروتوكول التعاون المشترك بين مديرية التربية والتعليم ونقابة المعلمين بحضور محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم ومحمود العمريطي وكيل وزارة التربية والتعليم وياسر احمد إبراهيم أمين الصندوق بالنقابة وأحمد الشريف موجه عام العلوم و محمد مدني موجه عام التعليم التجاري. وأعرب محمود العمريطي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم عن شكره لدور النقابة التي تقوم به في مساعدة مديرية التربية والتعليم في أداء دورها وعرض خدماتها لكل المعلمين. وأكد أن المعلم ذو مكانه عالية, و قال:" لو أن لي صلاحية لأعطيت للمعلم حصانة مثل القاضي لان المعلم هو الذي صنع القاضي وصنع كل المهن في الدولة". وقدمت العديد من المقترحات حول تطوير النظام التعليمي من قبل الموجهين الحاضرين. أكد محمد مدني مدير عام التعليم التجاري, أن دور النقابة يمثل له القوة في العمل والأداء لأنه أحس بالدور الحقيقي للنقابة. وأضاف أحمد الشريف موجه عام العلوم: "أننا نريد أن تكون النقابة الأيدي القوية التي تساعدنا في مواجهة الفساد والمحسوبية التي تفرد علينا من بعض القيادات والتي أصابت التعليم بالعجز الشديد في النهوض".