قال المبعوث الأمريكي الموفد إلى ليبيا بعد مقتل السفير الأمريكي في هجوم الشهر الماضي إن الولاياتالمتحدة ما زالت ملتزمة بدعم طرابلس. وأضاف الدبلوماسي الأمريكي المخضرم لورانس بوب اليوم الاثنين في أولى تصريحاته منذ وصوله إلى ليبيا الأسبوع الماضي أن الولاياتالمتحدة ستستمر على درب السفير كريستوفر ستيفنز الذي قتل إلى جانب ثلاثة أمريكيين آخرين خلال الهجوم على القنصلية في 11 سبتمبر. وقال بوب بعد محادثات مع محمد عبد العزيز نائب وزير الخارجية :"ما زالت الولاياتالمتحدة ملتزمة بشدة بدعم تطلعات الشعب الليبي بينما يسعى لبناء بلد مستقر ينعم بالسيادة والرخاء الاقتصادي". وأوضح أن الولاياتالمتحدة مصرة على تقديم مرتكبي الهجوم الذي أسفر عن قتل أربعة أمريكيين للعدالة. وتسبب الهجوم في إجلاء العاملين الأمريكيين من القنصلية في بنغازي التي كانت مهدا للانتفاضة الليبية التي تمكنت بمساعدة من حلف شمال الأطلسي من الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في العام الماضي. وتم استدعاء بوب من تقاعده ليتولى منصب القائم بالأعمال وهو المنصب الذي يمنح لدبلوماسي يمثل بلد ما في ظل غياب سفير. وكان تقاعد عام 2000 بعد أن ظل يعمل في السلك الدبلوماسي 31 عاما. وهو سفير أمريكي سابق في تشاد ومسؤول رفيع في وزارة الخارجية لشؤون مكافحة الإرهاب. ويتحدث العربية والفرنسية.