أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة قد بدأت في مواصلة تفعليها لمبادرة "هنجملها" بزراعة و غرس الأشجار في بعض المساجد و الكنائس في محافظة أسيوط وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لزراعة مليون شجرة مثمرة في مختلف المحافظات والقرى الفقيرة والجامعات المصرية والشوارع الرئيسة. وجاء ذلك بهدف زيادة المساحات الخضراء والحفاظ على البيئة وتزين المجتمع ونشر ثقافة التشجير مشيراَ إلى أن إدارة الجامعة قد دشنت خلال الأيام الماضية أولى فعاليات المبادرة بغرس الشجرة الأولى في هذه المبادرة داخل الحرم الجامعي والتي تعد أحد السلوكيات الهامة التي تحمل مردود بيئي و جمالي للمجتمع. جاء ذلك خلال تصريح له حول قيام الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالتعاون مع إدارة الحدائق وكلية الزراعة بتخصيص يوم لزراعة غرس الأشجار المثمرة ببعض المساجد والكنائس داخل محافظة أسيوط وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد حمام عميد كلية الزراعة والدكتور فاروق عبدالقوى مستشار رئيس الجامعة للشئون البيئية و الزراعية ، والدكتور عاصم محمود القبصى وكيل وزارة الأوقاف وسميرة مخلوف مدير إدارة المشروعات البيئة ، وممثلي إدارة الشئون البيئة بمحافظة أسيوط و جهاز شئون البيئة. وأكدت الدكتورة مها غانم على دور الجامعة الرائد فى خدمة المجتمع المدني وربطها بالمناطق المحيطة من خلال مشاركتها في كافة المبادرات المجتمعية التي تخدم الوطن موضحة ان هذه المبادرة لها دور فعال فى نشر المساحات الخضراء وأهمية الحفاظ على البيئة المحيطة ولما لها من أثار صحية ايجابية والتي تأتى تزامنا مع يوم البيئة الوطني 2020 "التحول إلى الأخضر طريق إلى الاستدامة. وأوضحت نائب رئيس الجامعة انه تم اليوم زراعة عدد من الأشجار المثمرة و أشجار الزينة في مسجد مجمع مكة ومسجد جامع ناصر و مسجد ابن سيناء و الكنيسة الكاتدرائية بمنطقة المعلمين.