أحالت محكمة جنايات دمياط أوراق مرتكب أبشع جريمة اغتصاب إلي فضيلة المفتي لاستطلاع رأيه في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 13 يناير القادم للنطق بالحكم بإعدامه شنقا. صدر القرار من هيئة برئاسة المستشار طه إبراهيم عبد العظيم وعضوية المستشارين أحمد فهمي يونس وخالد محمد سماحة بحضور مصطفي إسماعيل وكيل أول النيابة بأمانة سر محمد حامد وصلاح الإمام. ترجع وقائع القضية إلي 29 مايو الماضي عندما تلقي العميد أحمد فتحي مدير المباحث الجنائية بلاغا من أهالي قرية البصارطة مركز دمياط عن ضبط سائق بعد اعتدائه جنسيا علي احدي السيدات وحاول قتلها حتى لا يفتضح أمره. فوجئت م.أ.ص 53 موظفة بالتربية والتعليم بالمتهم ويدعي مسعد مسعد المجدي 22 سنه سائق تاكسي يطرق باب شقتها ويسأل عن زوجها فأجابت بعدم وجوده فقام بطرحها أرضا ثم مزق ملابسها وعندما صرخت واستغاثت بالجيران انهال عليها ضربا وقام بالاعتداء عليها جنسيا ثم حاول خنقها وعندما أسرع الجيران لنجدتها وقاموا بطرق الباب، حاول قتلها إلا أنها طمأنته بعدم الإبلاغ عنه وطلبت منه الاختباء حتى ينصرف الجيران. ثم أرشدت عنه فأمسكوه وقاموا بتسليمه لرجال الشرطة حيث أدلي المتهم باعترافات مثيرة للمقدم حسين القندقلي رئيس مباحث مركز دمياط جاء فيها أنه قبل الحادث مباشرة تعاطي حشيش وحبوب ترامادول المخدر ثم شاهد فيلم جنسي بإحدى مقاهي قرية الشعراء ثم توجه إلي مسكن المجني عليها لمعرفته السابقة بزوجها وتعدي عليها جنسيا .