قالت الخارجية الألمانية إنها تتوقع عقد مؤتمر في برلين لاعتماد وثيقة بشأن ليبيا تسمح بوقف القتال وبدء العملية السياسية، وفقاً ل سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، إن "وثيقة تم تطويرها كجزء من مؤتمر برلين، والتي تضمن وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية تحت رعاية الأممالمتحدة، ستتم دراستها وربما يتم تبنيها في المؤتمر القادم حول ليبيا في برلين في 19 يناير". ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (DPA) عن الوزير، قوله:"نريد مناقشته مرة أخرى مع الجميع في هذا المؤتمر، وإذا نجحنا، فسنوافق عليه أيضًا". وأعلنت ألمانيا، اليوم الثلاثاء، الدول المشاركة في المؤتمر الذي دعت له في برلين حول ليبيا، المقرر عقده في 19 يناير الجاري. وقالت الحكومة الألمانية إن برلين دعت رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، وممثلين عن الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وتركيا ومصر والصين وإيطاليا والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وذكر بيان للحكومة: "قررت المستشارة أنغيلا ميركل بالاتفاق مع الأمين العام للأمم المتحدة توجيه الدعوة للمشاركة في المؤتمر المعني بليبيا في برلين على مستوى رؤساء حكومات ودول". وبحسب الحكومة الألمانية، ستشارك الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة وتركيا والكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية. لكن لم يتم تحديد على أي مستوى سيتم تمثيل الدول المدرجة. وأضاف البيان: "بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس الوزراء فايز السراج والمشير خليفة حفتر وجهت لهما الدعوة أيضًا إلى برلين".