قال اللواء عادل العبودى, مساعد وزير الداخلية السابق, إن الشعب المصرى لم يعرف حتى الآن ثقافة الاعتصام والتجمهر وأن هناك سوء استخدام لهذه الحقوق، مشيرا إلى أن أدلة الإثبات التي تدين المتهمين من القوات في أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود غير متوافرة بالوجه الكامل وأنه لم يتم تحديد المتعدين علي المتظاهرين في هذه الأحداث. وأضاف العبودى, فى مداخلة هاتفية له بقناة الجزيرة مباشر مصر, أن تلك الأحداث كانت قبل انتخاب رئيس الجمهورية, وأنه لابد من بداية عهد جديد يتضمن حساب كل من أخطأ. يأتي ذلك بعدما أوردت منظمة العفو الدولية تقريرين تطالب فيهما بتقديم العسكر الي محاكم مدنية بسبب انتهاكهم لحقوق المتظاهرين. لمشاهدة الفيديو: ;feature=youtu.be