شهد ديوان عام محافظة سوهاج استقبال وفد رئاسة الجمهورية لمتابعة حل أزمة اسطوانات البوتاجاز والبنزين والسولار، بعد الوقفات الاحتجاجية لوصول سعر اسطوانة البوتاجاز الي 120 جنيها. أكد محافظ سوهاج د. يحيي عبدالعظيم حسانين ان نسبة العجز في وارد بنزين 80 قد وصل إلي 39% والسولار 21%، كما وصلت نسبة العجز باسطوانات البوتاجاز الواردة 40% خلال شهر سبتمبر الماضي. كما اعترف المحافظ بان هناك قصورا شديدا بمديرية التموين، والرقابة علي المستودعات والمخابز، وأضاف أن الأمن عليه دور كبير في إغلاق منافذ المحافظة لعدم تسريب أي كميات للسوق السوداء. واعترف المحافظ أن الأهالي يمنعون وصول بعض السيارات المحملة باسطوانات البوتاجاز، وأكد أن المحافظة تحتاج إلي 25 ألف طن غاز صب لتوفير احتياجات المواطنين. وعن دور مؤسسة الرئاسة أشار يحيى حامد مستشار رئيس الجمهورية أننا تحدثنا مع وزارة المالية لدعم وزارة البترول لحل أزمة محافظة سوهاج. كما استاء د. باسم عوده مسئول ملف الوقود برئاسة الجمهورية من وصول معلومات مؤكدة من بيع اسطوانات البوتاجاز ب 120 جنية بالسوق السوداء بسوهاج . وعن دور المشاركة الشعبية أشار د محمد المصري أمين حزب الحرية والعدالة أن نتاج المشاركات الشعبية والحزبية أظهرت للعيان الانحراف و وإهدار المال العام المتفشي في قطاع التموين. كما أشار المصري ان 80% من مفتشي التموين بسوهاج هم شركاء لمستودعات بترولية ومخابز ؛ مستندا علي ذلك بتصريح وكيل وزارة التموين له . وطالب المصري بضرورة إقالة مدير مباحث التموين ومدير مصنع تعبئة البوتاجاز وكذلك حل مجلس إدارة جمعية التعاون البترولية وهيكلة مديرية التموين. كما دعا الوفد لتبني حلول عملية ومن أهما مشاركة المجتمع في حل الأزمة من خلال التوعية وكذلك توفير فرص عمل للشباب عن طريق توزيع اسطوانات البوتاجاز وتوزيعها تحت رقابة التموين والشرطة.