شددت قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، حصارها حول طرابلس، وأعلن أحمد المسمارى المتحدث باسمها، أنها تتأهب لخوض معارك فى أحياء العاصمة. وأعلن المسمارى، أن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية فى طرابلس. وقال المسمارى: إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتا إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية فى طرابلس. وأضاف المسمارى: «سيطرنا على مناطق استراتيجية فى طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة فى المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس». وكشف المسمارى عن أن الميليشيات تتمركز وسط المناطق السكنية فى طرابلس، مشيراً إلى وجود عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار فى طرابلس. كما كشف عن أن عدد قتلى الميليشيات نحو 940 قتيلاً خلال المعارك منذ 4 أبريل الماضى، مؤكداً أن الجيش الليبى لم يخسر متراً واحداً، ولم يتراجع للخلف فى أى منطقة اشتباك، وأن سيطرة قوات الجيش الليبى تبدأ من مفترق صلاح الدين حتى مقسم النعاجى. وأكد اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه بالجيش الليبى، أن قوات الجيش تقترب من قلب العاصمة طرابلس، ولا يفصلها سوى 300 متر فقط، قائلاً لقناة العربية: إن قوات الجيش تحاصر المدينة من عدة محاور، وسيطرت على طريق مطار طرابلس، وتمكنت من قتل مجموعة من ميليشيات حكومة الوفاق يقودها محمد الشريف. مضيفاً أن القوات دمرت غرفة عمليات تابعة لميليشيا الفاروق المتطرفة، وأن هناك تقهقراً ميدانياً لكتائب الوفاق، وأن الجثث متناثرة فى طريق مطار طرابلس. وقال: إن قوات الجيش تحاصر المدينة من عدة محاور، وسيطرت على طريق مطار طرابلس، وتمكنت من قتل مجموعة من ميليشيات حكومة الوفاق يقودها محمد الشريف، مضيفا أن القوات دمرت غرفة عمليات تابعة لميليشيا الفاروق المتطرفة. وقال الجيش الوطنى الليبى فى بيان: «بدءاً من مطار طرابلس العالمى إلى خزانات النفط، مروراً بكوبرى الفروسية ومعسكر النقلية، تحت سيطرة قواتنا». وأعلن مدير إدارة التوجيه بالجيش الليبى أن هناك تقهقراً ميدانياً لكتائب الوفاق وأن الجثث متناثرة فى طريق مطار طرابلس. وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبى قد استهدف تمركزات تابعة للجماعات المتطرفة وميليشيات حكومة الوفاق بمحيط مصفاة الزاوية، فيما أعلن المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الليبى، تقهقر «الميليشيات» وانهيار ما تبقى من دفاعاتها بمنطقة الهضبة البدرى جنوبطرابلس. وكان المشير حفتر قد أعلن فى 12 ديسمبر الجارى بدء «ساعة الصفر» لتحرير مدينة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.