لا تكن كالنعامة التي تدفن رأسها في تراب.. مقولة شهيرة للتنديد بحالة الجبن والخوف التي تنتاب البعض، لكن هذه المرة فإن دفن الرءوس كالنعام يحمل إشارة مختلفة! هذا ما استهلت صحيفة ال"ديلي ميل" البريطانية به حديثها عن "وسادة النعام"، والتي تعد خليطا بين وسادة ناعمة وخوذة في الوقت نفسه، وتحتوى على فتحة للفم والأنف، وتجاويف جانبية مبطنة فوق الأذنين تسمحان للأيدي بالراحة. وتُمكن "وسادة النعام" الفرد من أخذ غفوة قصيرة أو قسط من الراحة من أجل الاسترخاء وتجديد النشاط، سواء كان الإنسان في عمله أو مسافراً أو غير ذلك، حيث تعمل على حجب الضجيج والأضواء الساطعة. صُممت الوسادة من قبل البريطاني "على جانجافيان" – 33 عاما، ويعيش حالياً في مدينة "مدريد" بإسبانيا، ويأمل "جانجافيان" أن تحدث "وسادة النعام - التي تباع بسعر 50 جنيه استرليني- ثورة في العالم كله، وأن تتمتع بشعبية كاسحة بين الأفراد.