قالت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء وعضو حركة اطباء بلا حقوق ان اللجنة العامة للاضراب لم تقم بارسال اي خطابات لرئاسة الجمهورية حتى يقال عنها إنها مزورة، وان د. خيري عبدالدايم لم يحضر الاجتماع مع المستشار جاب اللة مستشار رئيس الجمهورية نظرا لانشغال النقيب بالتزامات مسبقة. وقالت "منى" فى تصريحات خاصة "لبوابة الوفد" ان لجنة الاضراب التى تم تشكيلها لم تقتصر على أطباء بلا حقوق ولكن بها اعضاء من ائتلاف اطباء مصر منهم د. سامح عبد العظيم ود. محمد شريف ود. أحمد شوشة ود.مصطفى البحيري وهو ليس عضوا فى اطباء بلا حقوق، وكذلك نقيب المنيا ود.مجدي الحناوى الذي خاض انتخابات النقابة مستقلا وهى لجنة منتخبة من قبل الجمعية العمومية للأطباء. واشارت إلى أن ما تريده الآن هو توحيد جبهة الأطباء جميعا حتى ينجح الاضراب الجزئى القادم فنحن يفصلنا اربعة ايام عن اضراب تاريخى ولابد من عمل تنظيم جيد فى توضيح كيفية عمل مستشفيات الحميات ومستشفيات الاورام فى ظل الاضراب بالاضافة إلى ضروة التوضيح للرأي العام مطالب الأطباء وانهم يطالبون بحقوقهم المشروعة لكى يقدموا افضل خدمة للمريض . ونفت "منى" ان يكون هدف الأطباء من الإضراب هو تشغيل المستشفيات الخاصة والعيادات، واوضحت ان الأطباء الذين سيضربون هم من العاملين بوزارة الصحة ومعظمهم لا يمتلك عيادات خاصة، ومن غير الحقيقى ان المريض سوف يضر للجوء إلى المستشفيات الخاصة لأن اقسام الطوارئ فى المستشفيات الحكومية ستكون فى استقبال الحالات الحرجة. وقالت "نريد ان نستغل منبركم الاعلامى لنناشد جميع المرضى لبدء صرف علاجهم المزمن قبل بدء اضراب 1 أكتوبر القادم ومن لم يقم بصرف علاجه فلا داعى ان يقلق لانه سوف يقوم بصرفه يوم الخميس من كل اسبوع، وسوف يظل العمل مستمرا فى اماكن صرف العلاج حتى يصرف كل المرضى علاجهم" . وأضافت "احب ان اطمئن كل أم تخشى على ابنها من المرض ان قسم الاستقبال سوف يكون مفتوحا بالمجان لكل المرضى, كما ان حالات الولادة والكسور والاشاعات الازمة للكسور والجبس كل ذلك سوف يصرف بالمجان للمرضى بالاضافة الى ان غرف العناية المركزة ستكون متاحة بالمجان اثناء فترة الاضراب فى المستشفيات الحكومية واذا وجد نقص فى هذه المستلزمات سوف ترتفع الاصوات للمطالب بزيادة ميزانية الصحة فى الموازنة العامة للدولة من أجل تقديم رعاية صحية جيدة للمرضى".