واصل الدكتور إبراهيم غنيم - وزير التربية والتعليم- جولاته الميدانية حيث قام بزيارة بعض مدارس مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، ورافقه في الجولة اللواء حسام أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للأمن، والمهندس خالد كامل مدير عام الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومكتب الوزير للمتابعة. بدأ الوزير جولته المبكرة بزيارة مدرسة الطبري الابتدائية بنين حيث حرص على حضور طابور الصباح، ثم تفقد حجرة المصادر ووجدها غير مفعلة فأمر بتفعيلها واستغلالها بالشكل الأمثل مؤكدًا على ضرورة استغلال الفراغ من أجل إنشاء فصول إضافية، وتقليل الكثافة بالفصول. كما استعلم عن الكثافة بالفصول، وما إذا كان هناك عجز بالمدرسين، ثم تفقد معمل الحاسب الآلي، واطلع على جدول الحصص االخاص به، والتأكد من أن الأجهزة تعمل بشكل جيد، ونبه على ضرورة تفعيل واستخدام المعمل طوال اليوم الدراسي. كما اطلع على دفتر غياب المعلمين، والتأكد من وصول الكتب لجميع الصفوف في كل المواد، وعندما علم بعدم توافر كتب الصف الأول الابتدائي أجرى اتصالاته لتوفيرها على الفور، وتفقد أيضًا المكتبة واطلع على الكتب الجديدة التي وردت إليها، وجدول المكتبة، ودفتر المترددين عليها، ودخل الوزير عدة فصول واختبر بعض الطلاب في اللغة العربية، والرياضيات وأمر بتكريم الطالب عمر جمال لتفوقه، وأكد الوزير أننا ما جئنا لنتصيد الأخطاء، أو لنعاقب الناس، إنما من أجل المتابعة وحل المشكلات. ثم توجه الوزير لمدرسة الطبري الثانوية بنين حيث قام بتفقد معمل الحاسب الآلي، والمكتبة، ووحدة التدريب والجودة، ومركز التنمية المهنية وتحسين الآداء التابع لها، ومعامل الفيزياء، والكيمياء، والأحياء حيث لاحظ عدم تفعيل هذه المعامل، والجداول الخاصة بها غير معدة، كما لاحظ وجود مشاكل بالإدارة فأمر بنقل مدير المدرسة وإحالته هو واثنين من المدرسين للشئون القانونية لأنهما قاما بالتشاجر مع بعضهما أثناء الجولة. كما تفقد دورات المياه والفصول واطلع على كشكول التحضير الخاص بالمدرسين، ووجه سؤال لطلبة الصف الثاني الثانوي عن ما يفضلونه أكثر.. هل هو نظام الثانوية العامة سنة واحدة أم سنتان فأجابوه بأنهم يفضلون نظام السنة الواحدة. وفي سياق متصل قام الوزير بزيارة الإدارة العامة للوسائل التعليمية والتي شاهد فيها إدارة الصيانة، قسم العينات البيولوجية، المعرض الدائم للوسائل التعليمية، قسم النماذج، ومعامل التصوير، قسم الوسائط المتعددة، قسم الرسم والطباعة، والاستوديوهات. ونبه الوزير على ضرورة عمل مجسمات يستخدمها الطالب في التعلم. وأشار إلى أن عصر التكليفات انتهى وأن العمل يتم وفق خطة تعرض ومن ثم يتم تمويلها الشكل المناسب. وأمر بتحويل قسم الإذاعة والتليفزيون، والميديا للتحقيق. وختم الوزير جولته بزيارة الإدارة المركزية للتدريب حيث تفقد قاعات التدريب وناقش المتدربين في الفرق بين مفهوم التعليم والتعلم، ثم زار المكتبة، ومعمل اللغة الإنجليزية، والإدارات المختلفة مستفسرًا من الموظفين أنفسهم عن العمل الذي يؤدونه مؤكدًا على أننا لابد وأن ننتقل من التدريب الشكلي إلى التدريب المتخصص.