أكدت الجبهة السلفية ، والمركز المركز الوطني للدفاع عن الحريات ، استيائهما من لجهة التهديد التى تكلم بها الأنبا بولا المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المصرية وهجومه عليهما بدون مبرر بسبب البلاغ الذي الذى تقدم به المركز الوطنى للنائب العام ضد قساوسة تابعين للكنيسة المصرية ، بشأن الفيلم المسيء للرسول . وقال المركز الوطنى والجبهة السلفية فى بيان حصلت " بوابة الوفد " على نسخة منه : " تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقده قساوسة الكنيسة المصرية مساء أمس الجمعة 21/9/2012 ، واستأنا بشدة من اللهجة التهديدية التي تكلم بها الأنبا بولا المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المصرية وهجومه علينا بدون مبرر بسبب البلاغ الذي تقدمنا به للنائب العام ضد قساوسة تابعين للكنيسة المصرية وكأن هؤلاء القساوسة ملائكة معصومون وخط أحمر لا يجوز اتهامهم ولا حتى ذكرهم " . وأكد المركز فى بيانه أن الكنيسة المصرية ليست فوق القانون وليست دولة فوق الدولة وانما هي مؤسسة من مؤسسات الدولة وجميع أفرادها من أصغر فرد حتى رأس الكنيسة فيها مثله مثل أي مصري إذا أخطأ يقع تحت طائلة القانون ، ونحن نطالب بتفعيل دولة القانون على الكبير قبل الصغير لتحقيق مبدأ العدل والمساواة في مجتمع عانى كثيراً من التفرقة بين فصائل المجتمع ومؤسساته ومن تكميم الأفواه وتكبيل الحريات لعقود طويلة . وقال البيان : " ما كنا لنتمنى أن تعقد الكنيسة المصرية بكامل هيئتها اجتماعاً عاجلاً استمر لساعات وتعقد مؤتمراً صحفياً للرد على بلاغ رسمي لم يتم التحقيق فيه حتى الآن " . وأكد خالد المصري أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات ، وعضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية ، أن المركز منظمة حقوقية مشهرة طبقاً للقوانين المصرية بها أساتذة في القانون وكبار المحامين والحقوقيين ، وتقدموا ببلاغ رسمي للنائب العام وصدر قرار بتحويله للتحقيق في نيابة امن الدولة العليا وما كنا لنرم الناس جزافاً بالظلم . وأشار خالد إلى أنهم ما كانوا ليتقدموا ببلاغ رسمي دون أن يكون مدعوم بالأدلة ، واتهام الأنبا بولا لنا بأننا نزج باسم الكنيسة من خلال ذكر بعض أسماء رجال الدين المسيحي في المهجر في البلاغ إساءة شديدة لا نقبلها خاصةً قبل بدء تحقيقات أمن الدولة العليا في البلاغ . وقال المصري : نحن متمسكين بكل اتهام لجميع القساوسة في البلاغ المقدم وسوف نقدم ما لدينا من مستندات وأدلة في التحقيقات ، وكذلك نؤكد أننا مصرون على استدعاء الأنبا بخوميوس للإدلاء بشهادته أمام النيابة .