اكد خالد المصري أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات و عضو الجبهة السلفية ، ان اعضاء الجبهة قد قامو بمتابعة المؤتمر الصحفي الذي عقده قساوسة الكنيسة المصرية مساء أمس الجمعة ، واستأنا بشدة من اللهجة التهديدية التي تكلم بها الأنبا بولا المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المصرية وهجومه علينا بدون مبرر بسبب البلاغ الذي تقدمنا به للنائب العام ضد قساوسة تابعين للكنيسة المصرية وكأن هؤلاء القساوسة ملائكة معصومون وخط أحمر لا يجوز اتهامهم ولا حتى ذكرهم . و نؤكد أن الكنيسة المصرية ليست فوق القانون وليست دولة فوق الدولة وانما هي مؤسسة من مؤسسات الدولة وجميع أفرادها من أصغر فرد حتى رأس الكنيسة فيها مثله مثل أي مصري إذا أخطأ يقع تحت طائلة القانون ، ونحن نطالب بتفعيل دولة القانون على الكبير قبل الصغير لتحقيق مبدأ العدل والمساواة في مجتمع عانى كثيراً من التفرقة بين فصائل المجتمع ومؤسساته ومن تكميم الأفواه وتكبيل الحريات لعقود طويلة . وما كنا لنتمنى أن تعقد الكنيسة المصرية بكامل هيئتها اجتماعاً عاجلاً استمر لساعات وتعقد مؤتمراً صحفياً للرد على بلاغ رسمي لم يتم التحقيق فيه حتى الآن . كما نؤكد أننا منظمة حقوقية مشهرة طبقاً للقوانين المصرية بها أساتذة في القانون وكبار المحامين والحقوقيين وتقدمنا ببلاغ رسمي للنائب العام وصدر قرار بتحويله للتحقيق في نيابة امن الدولة العليا وما كنا لنرم الناس جزافاً بالظلم وما كنا لنتقدم ببلاغ رسمي دون أن يكون مدعوم بالأدلة ، واتهام الأنبا بولا لنا بأننا نزج باسم الكنيسة من خلال ذكر بعض أسماء رجال الدين المسيحي في المهجر في البلاغ إساءة شديدة لا نقبلها خاصةً قبل بدء تحقيقات أمن الدولة العليا في البلاغ بالاضافة الى اننا متمسكين بكل اتهام لجميع القساوسة في البلاغ المقدم وسوف نقدم ما لدينا من مستندات وأدلة في التحقيقات ، وكذلك نؤكد أننا مصرون على استدعاء الأنبا بخوميوس للإدلاء بشهادته أمام النيابة .