عندما وقع نظرى على زوجتى شعرت بأننى أشاهد إحدى بطلات القصص الخياليه فجمالها كان لافتا ... خفق قلبى لها وتتبعتها بنظرى وتمنيت ان أتحدث معها وأن أحظى باعجابها . وخوفا من ان تبتعد عن نظرى طلبت من شقيقتى التحدث إليها ومحاوله الحصول على رقم هاتفها وبذكاء الفتيات تمكتت من ذلك وتحدثت إليها فى اليوم التالى واخبرتها بأننى اعجبت بها وارغب فى طلب يدها . لم أفكر أو حتى أحاول التعرف إلى شخصيه زوجتى المستقبليه كل ما تنميته ان أعيش مع فتاة احلامى فى بيتنا الصغير . تم تحديد موعد مع والدها واتفقت معه على تفاصيل الزواج وتمت الخطوبه كنت من أسعد الأشخاص فى هذا العالم الصغير شعرت باننى أمسكت نجوم السماء بيدى ، عملت ليل نهار وتمكنت من تجهيز شقتى لتعيش بداخلها أميرتي فيها. تم الزفاف لأكتشف فداحة غلطتى التى أوقعت نفسي فيها فزوجتى لا تهتم بأحد فى هذا العالم الكبير سوى بجمالها وكيفيه الحفاظ عليه واظهارة كنت تجلس أمام المرآة بالساعات فى حاله دعوتنا إلى الخروج مع اصدقائنا أو العشاء فى إحدى بيوت اقاربنا كانت تمكث قبلها بالساعات أمام المرآة لتحضير حالها وكيفيه إظهار جمالها . سئمت من تصرفاتها خاصه وأنها اهملتنى تماما وشعرت بمرور الوقت اننى أعيش وحيدا احلامى البسيطه بأن أعيش مع زوجه تشاركنى تحطم أمام مرآة زوجتى اشتكيت إلى أسرتها لكنها لم تنصفنى وطالبونى بتحمل تصرفاتها خاصه وأنها كانت مدلله داخل اسرتها لم أقتنع بكلامهم أعلنت رغبتى فى الإنفصال لأجد زوجتى ترحب بفكرة الانفصال لكنها تطالبنى بدفع مبالغ ماليه كبيرة معتبرة أنها حقوقها الماليه فقررت أقامه دعوى طلاق للضرر.