تمردت على حياتها بالرغم من زواجها من رجل طيب أحسن تعاملها سخر حياته لها إلا أنها تمردت عليه لأنه كانت تتمنى الزواج عن قصه حب لذا أعلنت العصيان وطلبت الطلاق . بعد عدة أشهر حصلت عليه بعدما فشلت تدخلات الأهل بإقناعها بالعدول عن هدم بيتها...بعد حصولها على الطلاق تعرفت على شاب شعرت معه بالحب تزوجا وسط مباركة الأهل عاشت معه أجمل قصه حب توجت حياتهم الزوجية بالسعادة بعد أن رزقهم الله بطفله غايه فى الجمال . ثلاث سنوات عاشت الزوجه فى سعادة ناسية أبناءها من زوجها الأول اعتقدت أن الحياة ستكون على هذا المنوال مدى الحياة لم تتخيل أن تنقلب حياتها . هذا ما حدث فزوجها لديه أسرة صغيرة علمت زوجته بأمر زواجه لتحول حياته إلى جحيم لا يقهر ولأن لديه أبناء كانت أسرته تؤيد زوحته الأولى. تحول البيت الهادئ والذى كان ينعم بالحب والسعادة الى صراخ وضجيج وفضائح بين الجيران..لم يتحمل الزوج الضغوط وقام بتطليق زوجته وتخلى عن حبه لها. شعرت السيدة الثلاثينية أن حياته انهارت لكن عاد الحبيب مرة أخرى يطاردها لأنه لم يستطع الابتعاد عنها طلب منها أن يقابلها سرا وافقت دون تردد على طلبه. انتظرته فى شقتها على أحر من الجمر تقابلا مثل العشاق طلب منها الزواج مرة أخرى لكن بشرط أن يكون فى السر حتى لا تحدث الخلافات التي عاشوها مرة أخرى... وافقت دون تردد على امل اصلاح الأمر. اخبرت أسرتها واجبرتهم أن يوافقوا على الزواج فى السر وأمام إصرارها رضخوا لطلبها وعاد الحبيبان الى عشهما الصغير لكن الحياة تبدلت وأصبح الزوج دائما الغياب عن بيته. كان يعجز ان يلتقى بها سوى ساعات على مدار الشهر الواحد ...ساءت الأوضاع وبدأت الزوجه تصاب بازمه نفسيه عندما وجدت اصدقاء زوجها يحاولون التقرب منها...منهم من أراد الزواج بها ومنهم من حاول الاعتداء عليها.. لم تتحمل الوضع اخبرت زوجها لكنه عجز عن الدفاع عنها أو إعلان زواجه منها مرة أخرى شعرت أنها سئمت منه وفضلت الإنفصال عنه لكنه رفض الأمر الذى دفعها إلى طلب الخلع منه. قالت الزوجه فى الدعوى أمام محكمه الأسرة والتى حملت رقم 2786 لسنة 2016 ضد زوجها بعد زواج دام 3 سنوات من زوجى انه نسى واجباته الزوجية تجاهى وأهمل طفلته والأهم أنه تركنى مطمعا للجميع بعد تكتمه على زواجنا مرة أخرى بعد طلاقى منه مما جعلنى فريسة لأصدقائه ومحاولتهم فى التعدى على.